قال اللواء الدكتور أحمد الريسي، رئيس لجنة التخطيط الأولمبي باللجنة الأولمبية الوطنية: نحتاج الى أن تكون الأمور واضحة بالنسبة لدورة طوكيو 2020 وما بعد طوكيو، في كل ما يتعلق باللاعبين المرشحين من خلال ترتيب كافة أمورهم، من ناحية التفرغ الرياضي، والمشاركات الخارجية والمعسكرات ويكون الإعداد لفترات طويلة. وأضاف: الصورة باتت واضحة لنا أكثر من أي وقت مضى، والأولمبياد المدرسي كشف لنا أنه لا إنجاز بدون ناشئين وقاعدة وخطط والتدرج فيها إلى أن نصل إلى الحلم الأولمبي، ومن هذا المنطلق وضعنا خططا لتحديد الألعاب التي نركز عليها، واتجهنا إلى الألعاب الفردية واستبعدنا الألعاب الجماعية لأن فرصتنا ضعيفة فيها، وركزنا على الرماية والقوس والسهم والجودو والسباحة، وألعاب القوى وألعاب أخرى نستطيع أن نحقق فيها إنجازات. وأشار إلى أن هناك مواهب متميزة في النسخة الأخيرة من الأولمبياد المدرسي ووضعناهم تحت المنظار ونعمل عليهم حالياً، الأولمبياد المدرسي نواة لرؤية مستقبل الإمارات الرياضي إلى طوكيو وما بعدها، وهناك هدف معين تم رسمه، لتحقيق نتائج معينة. وأوضح أن أولمبياد ريو تمثل بداية لمرحلة جديدة من مسيرة الرياضة الإماراتية بحثاً عن إنجازات جديدة في كل دورة أولمبية، وعلينا أن نجهز أنفسنا ونعد العدة للأولمبياد في طوكيو من الآن فالعالم يسير بخطى سريعة، وعلينا أن نسير بنفس السرعة كي نظل في دائرة الإنجازات والمنافسة على البطولات، خاصة أن هناك دعما كبيرا تقدمه الدولة لكل الرياضيين ولا تنتظر منهم سوى تحقيق النتائج، وما حدث في الجودو من الممكن أن يحدث في أية لعبة أخرى.
مشاركة :