قطر ستنظم نسخة مونديالية مذهلة في 2022

  • 8/17/2016
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يدرك اللاعب البرازيلي الدولي السابق دينلسون جيداً ما يعنيه الدفاع عن ألوان المنتخب الأول في أهم ساحات المستديرة الساحرة. فقد مثّل ابن ساو باولو بلاده في 27 مناسبة في أهم بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وخاض منافسات كأس العالم مرتين، حيث رفع الكأس الذهبية في نسخة 2002 التي تقاسمت اليابان وكوريا الجنوبية شرف استضافتها، كما شارك في كأس القارات سنة 1997 والتي نال بنهايتها جائزة الكرة الذهبية بعدما قاد بلاده إلى التتويج في النسخة التي نظمتها السعودية. لكن ما لا يعرفه البعض هو أن دينلسون استهلّ مسيرته الدولية في قطر عندما كان ضمن عناصر المنتخب البرازيلي الذي خاض منافسات كأس العالم تحت 20 سنة 1995. ولذلك فإنه عندما زار جناح اللجنة العليا للمشاريع والإرث في "بيت قطر" في ريو دي جانيرو، كان الأمر بمثابة عودة بالزمن إلى بداياته في عالم اللعبة الجميلة. وفي دردشة مع موقع اللجنة العليا www.sc.qa، قال دينلسون: "كنتُ مسروراً للغاية بالتعرّف أكثر على قطر 2022، وقد حظيتُ باستقبال رائع هنا في بيت قطر في ريو دي جانيرو. أدهشني تنظيم الأمر برمته هنا في البرازيل التي تشهد لحظة في غاية الأهمية خلال دورة الألعاب الأولمبية. يسود ترقّب كبير هنا إزاء ما سيكون عليه كأس العالم في قطر. ولهذا فقد كان الحضور إلى هنا أمراً في غاية الأهمية لتعريف البرازيليين بأن هذا ما ستكون عليه نسخة البطولة سنة 2022 والتي ستدخل كتب التاريخ". وبالنسبة إلى هذا اللاعب الذي كان الأغلى في العالم لدى انتقاله إلى نادي ريال بيتيس الإسباني بصفقة بلغت قيمتها 21.5 مليون جنيه إسترليني أنذاك، فإنه لمس جاهزية قطر لاستضافة أعظم بطولة في العالم. وقال في هذا الصدد: "خضتُ نهائيات كأس العالم مرتين في فرنسا وكذلك في كوريا الجنوبية واليابان، وأتمنى التواجد في قطر سنة 2022 لأتابع منافسات كرة القدم في هذه الاستادات الرائعة. وبالنظر إلى أن هناك ستة استادات قيد الإنشاء حالياً واثنين إضافيين يتم التحضير لهما، فإنه يتوجّب عليّ أن أتوجه بالتهنئة على الجهود المبذولة، وأنا أتطلع قُدماً لنسخة مذهلة من بطولة كأس العالم في قطر". وعقب تعريفه بأهم مشاريع الإرث التي تضطلع بها اللجنة العليا، مثل "تحدي 22" و"الجيل المبهر"، نوّه دينلسون بأن خطة قطر بالتبرّع بقسم من المدرجات إلى دول نامية هو أمر سيكون له أثر مستدام على كرة القدم العالمية، قائلاً عن ذلك: "العمل الاجتماعي الذي تقوم به قطر هو في غاية الأهمية، وتُظهر اللجنة العليا مثالاً للكثيرين كيف أنه يمكن التخطيط لبطولة كهذه مع الأخذ بعين الاعتبار أطفال المنطقة وتطورهم. تُظهر مبادرة التبرّع بجانب منح المدرجات لدول نامية العمل الممتاز الذي يتمّ في قطر من أجل ترك إرث مستدام".

مشاركة :