منتجو مسرحية «هاري بوتر» يحاربون السوق السوداء

  • 8/17/2016
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد مسرحية «هاري بوتر آند ذا كيرسد تشايلد» التي تعرض على مسرح بالاس في العاصمة البريطانية لندن إقبالاً شديداً إلى حد أن سعر تذكرة المسرحية وصل إلى آلاف الجنيهات الإسترلينية. لكن منتجي المسرحية ينبهون الناس إلى ضرورة توخي الحذر. ورفض حتى الآن دخول حاملي نحو 60 تذكرة اشتروها من تجار سوق سوداء أو سماسرة كما يُطلق عليهم في الولايات المتحدة أو من خلال مواقع على الإنترنت لإعادة بيع التذاكر لأن منتجي المسرحية يمنعون دخول حاملي التذاكر المعاد بيعها. وبيعت تذاكر الجزء الثامن من سلسلة روايات هاري بوتر بالكامل حتى كانون الأول (ديسمبر) 2017 في مسرح بالاس في لندن. وعرض موقع على الإنترنت لإعادة بيع التذاكر في الآونة الأخيرة تذكرة واحدة بثمانية آلاف دولار. ويقول المنتجون إنهم يبذلون قصارى جهدهم لمحاربة ارتفاع الأسعار في السوق السوداء، وإن التذاكر التي يعاد بيعها عبر الإنترنت من خلال صحف أو من خلال مواقع إعادة بيع التذاكر لن يُسمح لحامليها بالدخول. ولا يحبذ عشاق هاري بوتر أسعار التذاكر المرتفعة تلك ولكن بعضهم يفهم سبب استعداد بعض الناس لدفع هذا السعر المرتفع. وقال أحد عشاق هاري بوتر: «لم أر قط مسرحية كهذه ولذلك بوسعي أن أفهم لماذا يقوم بعض الناس بدفع مثل هذه المبالغ». وأُعدت «هاري بوتر أند ذا كيرسد تشايلد» بعد 19 سنة من أحداث آخر كتاب من سلسلة هاري بوتر وهو «هاري بوتر أند ذا ديثلي هالوز»، وهي مسرحية طويلة تمتد لأكثر من خمس ساعات على فصلين. وخلال الشهر الجاري، بيعت دفعة جديدة مؤلفة من 250 ألف تذكرة للمسرحية لعروض حتى كانون الأول 2017 خلال يوم واحد. ولكن يُجرى يانصيب على الإنترنت كل يوم جمعة تُطرح فيه 40 تذكرة للأسبوع الذي يليه.

مشاركة :