تحول غضبه على عائلة جبارة إلى غضب مميت يوم الجمعة، عندما أطلق النار وقتل خليل جبارة، وفقاً للشرطة الأمريكية. ماجورز ليس غريباً على العائلة، لمدة سنوات، قالت عائلة الجبارة المسيحية من أصول لبنانية إن ماجورز كان يرهبهم وينعتهم بأسماء غير لائقة. عام 2013، رفعت العائلة أمر حماية منع ماجورز من التواصل معهم بأي طريقة، لكن التقارير تظهر أن ماجورز خالف هذه الأوامر. في سبتمبر من العام الماضي، ادعت العائلة أن ماجورز صدم والدة خليل جبارة، هيفاء، بسيارته، ما أدى لمكوثها في المستشفى لأسابيع. في وقتها، اعتقل ماجورز واتهم بارتكاب جناية الاعتداء، ورفض قاضيان مختلفان طلبه بالخروج المقيد. لكن قبل ثلاثة أشهر، سمح قاض ثالث لماجورز أن يخرج بكفالة، بالرغم من اعتراض محامي المقاطعة، إلى أن يحين وقت محاكمته عام 2017. الجيران الذين لم يودوا الظهور على الكاميرا يقولون إنهم ليسوا متفاجئين بالاتهامات ضد ماجورز بسبب تاريخه في هذه الأمور. “مشى إلى مكان منزلنا وبدأ بالصراخ على عائلتي -اخرجوا من هنا أيها المكسيكيون- وأشياء مماثلة. في ليلة الحادثة، كان خليل قد اتصل بالشرطة ليقول لهم إن ماجورز يملك سلاحاً بعدما أخبره أحدهم بذلك. وفقاً لقسم الشرطة، لبّاه الضباط ولكنهم لم يستطيعوا دخول منزل ماجورز فغادروا. في وقت لاحق، تقول الشرطة إن ماجورز مشى إلى عتبة منزل جيرانه الأمامية وأطلق النار على خليل جبارة فقتله. تقول والدة خليل لـCNN إنها كانت تتحدث معه على الهاتف عندما حدث ذلك، وأضافت: “كان عليهم النظر في تاريخه على الأقل ليدركوا أنه رجل خطير، لو فعلوا ذلك لكانوا أنقذوا حياة ابني، رحل ابني الآن.. رحل ابني..”
مشاركة :