اعتذر رئيس الديوان الملكي السابق خالد التويجري عن قصيدة نسبها للإمام الشافعي وهي لشخص آخر. وكان التويجري قد استشهد بقصيدة تتحدث عن رضى الناس الذي لايمكن إدراكه وجاءت كالتالي: ضحكت فقالوا ألا تحتشم بكيت فقالوا ألا تبتسم بسمت فقالوا يرائي بها عبست فقالوا بدا ما كتم صمت فقالوا كليل اللسان نطقت فقالوا كثير الكلم حلمت فقالوا صنيع الجبان ولو كان مقتدراً لانتقم بسلت فقالوا لطيشٍ به وما كان مجترئاً لو حكم يقولون شذ إذا قلت لا وإمعة حين وافقتهم فأيقنت أني مهما أرد رضى الناس لابد من أن أذم ليؤكد المتابعون أن القصيدة لشاعر سعودي نشرها قبل عدة سنوات وليست للإمام الشافعي . وقال التويجري عبر حسابه (أن القصيدة أدناه، والتي نسبتها للأمام الشافعي -رحمة الله عليه-خطأً فقد تبين لي بعد مراجعة أنها لغيره، فعذراً لناظم هذه القصيدة، ولا فُض فوه ) في حين تحفظ على اسم الشاعر المنسوبة له القصيدة وهو الشاعر محمد ظافر الشهري بحسب المتابعين ومن اطلعوا على ديوانه .فيما قال ( أن من حق الشاعر أن أذكر اسمه، ولكن يعلم الله أنني لا أملك ديوانه وقد كُتبت مقالات في بعض الصحف ونسبتها للإمام واخشى أن أذكر أحداً فأخطأ ثانيةً) رابط الخبر بصحيفة الوئام: خالد التويجري يعتذر عن قصيدة نسبها للإمام الشافعي
مشاركة :