أصدرت السلطات التركية، أمس، مرسومين بمقتضى حالة الطوارئ يقضيان بفصل 2360 ضابط شرطة، بالإضافة إلى المئات من أفراد الجيش والعاملين بهيئة تكنولوجيا الاتصالات (بي.تي.كيه)، رداً على محاولة الانقلاب التي وقعت الشهر الماضي. وجاء في المرسومين أن المفصولين لهم صلات بالداعية الإسلامي فتح الله غولن، المقيم بالولايات المتحدة، الذي تتهمه تركيا بأنه مدبر محاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو الماضي، وهو ما ينفيه غولن. ويتضمن المرسومان قراراً بإغلاق هيئة تكنولوجيا الاتصالات، وقراراً آخر يعين بمقتضاه رئيس الدولة رجب طيب أردوغان قائد القوات المسلحة. وأقالت تركيا آلافاً من قوات الأمن وأمرت بإغلاق آلاف من المدارس الخاصة والجمعيات الخيرية، والمؤسسات الأخرى التي يشتبه في صلتها بغولن. من ناحية أخرى، أعلن وزير العدل التركي بكير بوزداغ، أمس، أن تركيا ستفرج عن نحو 38 ألف سجين ارتكبوا جرائم قبل الأول من يوليو، بينما تتحدث معلومات عن اكتظاظ السجون بالموقوفين بعد المحاولة الانقلابية.
مشاركة :