اتهم عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي، حزب الله بأنه لا يريد تمرير تشكيل الحكومة لأهداف خارجية وداخلية، وقال لـ «عكاظ»: إن الحزب يحكم من دون أن يكون مسؤولا مع حكومة تصريف الأعمال الحالية التي تحقق له كل ما يريد هو والنظام السوري سياسيا وأمنيا. وأضاف «نحن نرفض مقايضة حقيبة الداخلية بحقيبة الطاقة، فاللواء أشرف ريفي قيادة وطنية نفتخر بها لكن حقيبة الطاقة تمثل ثروة لبنان وثروة أجياله ولا يمكن وضعها بيد اللصوص والعصابات». واعتبر أن الجلوس مع حزب قاتل على طاولة حكومية واحدة خطأ كبير. من جهته، أفاد النائب عاطف مجدلاني المرشح لتولي حقيبة وزارية في الحكومة الجديدة الرئيس، أن هناك تراجعاً من قبل حزب الله عن الاتفاق الذي حصل مع رئيس الحكومة المكلف تمام سلام، وهذه ليست المرة الأولى التي يتراجع فيها الحزب عن الاتفاقات، معتبرا أن الحل الأفضل والأنسب يكون بتشكيل حكومة حيادية تتولى أمور البلاد في المرحلة الانتقالية إلى حين إجراء الانتخابات الرئاسية. ورأى النائب هادي حبيش أن عقدة تأليف حكومة جديدة هي عند فريق 8 آذار، لافتا إلى أن ما يوحى به أن الحكومة ستؤلف بعد تجاوز قضية الداخلية والدفاع غير صحيح فهذه القضية تفصيلية أمام الخلاف الجوهري الذي هو وزارة الطاقة وتولي الوزير جبران باسيل لها. وأكد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب فادي كرم، أن البلاد لن تبنى طالما أن حزب الله غير مقتنع بالذهاب إلى طاولة الحوار للبحث في الاستراتيجية الدفاعية، معتبراً أن مذكرة بكركي رسمت خريطة طريق مستقبلية للدولة ولأي رئيس جمهورية قادم.