أمهل محافظ الأنبار المسلحين في مدينة الفلوجة سبعة أيام لإلقاء السلاح ضمن مبادرة لإنهاء النزاع، لكنه أكد أن لا خيار للتفاوض مع مقاتلي ما يسمى «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش). وما زالت مدينة الفلوجة (60 كلم غرب بغداد) خارج سيطرة القوات العراقية وينتشر فيها خصوصا مسلحو داعش. وقدم المحافظ أحمد الدليمي خلال اجتماع عقده مع شيوخ عشائر الأنبار في مدينة الرمادي مبادرة تشمل عفوا عن الشباب المغرر بهم من الذين عملوا مع التنظيمات المسلحة، معلنا إمهالهم سبعة أيام لإلقاء السلاح وإعادتهم إلى أحضان عشائرهم. لكنه أكد استثناء كل من ساهم بقتل الأبرياء وثبت عليه الجرم والتعاون مع داعش، مؤكدا أن لا خيار للتفاوض مع القتلة والمجرمين، مطالبا الحكومة المركزية بالتعامل بايجابية مع هذه المبادرة. من جهته، قال أحمد أبو ريشة رئيس صحوة العراق، وهو أكبر التنظيمات العشائرية التي تقاتل عناصر داعش في الأنبار تعلن عشائر الأنبار عموما براءتها ممن حمل السلاح أو مول التنظيمات المسلحة ضد الدولة.
مشاركة :