أكدت نشرة أخبار الساعة أن التقدم الذي حققته دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2016 الذي أطلق مؤخراً بحلولها في المرتبة الأولى عربياً والحادية والأربعين عالمياً وفق أدائها الشامل في المؤشر متقدمة من المرتبة الثانية عربياً والسابعة والأربعين عالمياً في مؤشر عام 2015 - يعد علامة بارزة ومؤشراً جلياً على ما تحرزه الدولة يوماً بعد يوم على طريق التنمية الشاملة والمستدامة وسعيها الدؤوب للارتقاء إلى مصاف الدول الأكثر تطوراً في المجالات كافة. وقالت النشرة - التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية - في افتتاحيتها أمس تحت عنوان إنجازات كبيرة على طريق الابتكار إن الأهمية التي يحتلها مؤشر الابتكار العالمي تؤكد قيمة المرتبة المتقدمة لدولة الإمارات العربية المتحدة وتقدمها في سلم الترتيب العربي والدولي وفقاً لذلك المؤشر من عام إلى آخر وهو المؤشر الذي يفرض نفسه بصفته مرجعاً رئيسياً ضمن مؤشرات الابتكار العالمية بشكل خاص وضمن مؤشرات التنمية الدولية بشكل عام وأصبح أداة قياس وتقييم مهمة بالنسبة لواضعي السياسات الاقتصادية والتنموية في العالم كله. ونوهت بأن المؤشر الذي يشارك في إعداده ونشره كل من المنظمة العالمية للملكية الفكرية الويبو وجامعة كورنيل والمعهد الأوروبي لإدارة الأعمال إنسياد يقدم ترتيباً سنوياً للقدرات الابتكارية لاقتصادات العالم وهو الترتيب الذي باتت ترقبه المؤسسات والهيئات الاقتصادية والتنموية الدولية والمستثمرون والشركات العالمية الكبرى من أجل الوقوف على مدى تطور اقتصادات الدول واستعدادها لمواكبة تطورات العصر الحديث وقابليتها لاستيعاب الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية المختلفة. وأضافت أن التطور الذي شهده العالم خلال العقود الأخيرة جعل الابتكار محركاً رئيسياً للازدهار الاقتصادي الأمر الذي تعيه دولة الإمارات العربية المتحدة تمام الوعي وهو ما انعكس بالفعل في نتائج المؤشر الأخير التي ردت التقدم الكبير الذي حققته الإمارات في تصنيف العام الجاري إلى الإنجازات التي أحرزتها في مدخلات الابتكار خاصة قوة المؤسسات وتطور الأسواق وتمتع البلاد بواحدة من أفضل البيئات السياسية والتشريعية في العالم. ولفتت إلى أن تقدم الإمارات في مؤشر الابتكار الذي يغطي هذه الجوانب كافة سواء في ترتيب الدول العربية أو على المستوى العالمي - يعد إنجازاً متميزاً يضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات العظيمة، ويكتسب أهمية خاصة في ظل ما تشهده المنطقة والعالم. (وام)
مشاركة :