بيروت:الخليج أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن هناك اهتماماً دولياً وإقليمياً بالوضع اللبناني للتوصل إلى حل، مشيراً إلى أننا سنستمر في العمل واستغلال علاقاتنا مع القوى الدولية لاستكشاف ما يمكن أن يتم لمصلحة لبنان، فيما اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الانتخابات النيابية ستجري في موعدها مشددا على انه لا عودة للتمديد تحت أي ظرف. وقال في مؤتمر صحفي له عقب لقائه رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون امس استمعت إلى رؤية عون واستفدت بما تقدم به من طرح، مشيراً إلى أننا شددنا على أهمية استمرار التواصل الوثيق فيما بيننا وأهمية السير قدما لتحقيق الاستقرار والخروج من المعادلة الراهنة، مشدداً على ضرورة الاهتمام بالشأن اللبناني خاصة في هذه الآونة مع ما نشهده في سوريا واليمن والعراق وليبيا، والعمل على الدولة المركزية، مشيراً. إلى أنه لنا رؤية نطرحها على الفعاليات اللبنانية ونستقطب ردود أفعالهم ومن المبكر أن نخوض في تفاصيل ما قالوه، متمنيا استمرار هذه الزيارات وبذل المزيد من الجهد. وواصل شكري في اليوم الثالث لزيارته جولته على القيادات اللبنانية، مستطلعاً الآراء والمواقف كونه لا يحمل مبادرة رئاسية لحل أزمة الشغور الرئاسي، حسب مصادر متابعة، إنما يستمع إلى الأطراف والقوى السياسية في محاولة لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء اللبنانيين. من جهة أخرى، نقل النواب عن بري بعد انتهاء اللقاء النيابي امس إشارته إلى أن الوضع لا يحتمل استمرار المراوحة والاهتراء في المؤسسات خصوصاً أن ذلك ينعكس على المواطنين ويزيد من معاناتهم اليومية كما ينعكس على الوضع والانتظام العام في البلد. كما حذر بري من مخاطر الوضع الاقتصادي الذي يتفاقم يوماً بعد يوم والذي يحتاج إلى عناية خاصة ستبدو متعذرة دون إيجاد حلول سياسية للأزمة القائمة، معتبراً أن الوضع في البلد في نهاية العام الحالي سيكون على مفرق طرق إذا لم نتفق على الحلول المناسبة للملفات العالقة. في غضون ذلك، عقدت جلسة الحوار ال33 بين حزب الله وتيارالمستقبل في عين التينة ليل امس الأول، بحضور المعاون السياسي للامين العام ل حزب الله الحاج حسين الخليل، والوزير حسين الحاج حسن، والنائب حسن فضل الله عن الحزب، ونادر الحريري مدير مكتب الرئيس سعد الحريري والوزير نهاد المشنوق والنائب سمير الجسر عن تيار المستقبل، كما حضر الجلسة الوزير علي حسن خليل. وفيما لفت المجتمعون في بيان إلى أنه جرى خلال الجلسة مناقشة التطورات السياسية والاستحقاقات الدستورية وقانون الانتخابات النيابية، وأكدوا الحاجة للإسراع في إقراره، أوضحت مصادر متابعة أن ممثلي حزب الله كرروا موقفهم لجهة التمسك بترشيح العماد عون ودعوة المستقبل إلى التفاهم معه، في حين طالب ممثلو المستقبل بدعوة نواب الحزب وتكتل التغيير والإصلاح للنزول إلى المجلس لانتخاب رئيس وليفز من يفوز.