توصل جوني ديب وأمبر هيرد إلى اتفاق بالتراضي بشأن طلاقهما، مع قبول النجم الأمريكي بدفع سبعة ملايين دولار في مقابل سحب شكوى تتهمه بالعنف الزوجي. وأكد مصدر مطلع على الملف لوكالة فرانس برس شروط الاتفاق الرضائي الذي وضع حداً لزواج دام أقل من سنة ونصف السنة. وقال مصدر آخر مطلع إن المبلغ يصل إلى ثمانية ملايين دولار مع احتساب أتعاب المحامين. وأعلنت محكمة لوس أنجلوس العليا إلغاء الجلسة التي كانت مقررة أمس، لأن الممثلة الأمريكية أمبر هيرد سحبت شكواها بتهمة العنف الزوجي التي تقدمت بها في مايو/ أيار ضد ديب بطل أفلام بايريتس أوف ذي كارابيين. وكانت الممثلة البالغة 30 عاماً طلبت الطلاق في 23 مايو، وألحقته بعد خمسة أيام بطلب لمنع جوني ديب من الاقتراب منها، مؤكدة أن زوجها ضربها بهاتف نقال على الوجه. وتحدثت عن سنوات من العنف الجسدي والنفسي وظهرت في المحكمة مع رضوض على الوجه. وأصدر ديب وهيرد بياناً أمس الأول تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أكدا فيه أن علاقتهما كانت متقدة جداً ومتفجرة أحياناً، إلا أنها كانت دائماً مطبوعة بالحب. وأضاف البيان أن أياً من الطرفين لم يقم بتصريحات خاطئة بهدف كسب المال، ولم يكن لديه أي نية لإلحاق الأذى الجسدي أو العاطفي بالآخر. وأكد مصدر مطلع على الملف لوكالة فرانس برس ما أورده موقع تي إم زي الذي يعنى بأخبار المشاهير أن جزءاً من مبلغ السبعة ملايين دولار الذي ستحصل عليه الممثلة سيذهب إلى جمعية أو جمعيات خيرية تكافح العنف الزوجي. وأوضح المصدر نفسه أن جوني ديب البالغ 53 عاماً سيحتفظ بشقتهما. وقال المصدر نفسه لوكالة فرانس برس إن هيرد كان بإمكانها الحصول على مبلغ أكبر بكثير، إلا أنها لم تفعل ذلك من أجل المال.
مشاركة :