ألمانيا تقف بين البرازيل ومسح كابوس «مونديال 2014»

  • 8/17/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اصبح المنتخب البرازيلي ونجمه وقائده نيمار على بعد 90 دقيقة من الذهب الذي طال انتظاره، بعد بلوغ البلد المضيف نهائي مسابقة كرة القدم للرجال في اولمبياد ريو بفوزه الكاسح على هندوراس 6-صفر أمس الأربعاء على ملعب ماراكانا الاسطوري في الدور نصف النهائي. وكرر سيليساو سيناريو لندن 2012 وبلغ النهائي للمرة الثانية على التوالي والرابعة في تاريخه (خسر نهائي 1984 امام فرنسا و1988 امام الاتحاد السوفياتي و2012) على امل ان يتمكن هذه المرة من الحصول على اللقب الوحيد الذي يغيب عن خزائنه. ويدين المنتخب البرازيلي بتجديد تفوقه على نظيره الهندوراسي الذي التقاه في لندن 2012 وتخطاه في ربع النهائي 3-2، الى نيمار الذي مهد الطريق بهدف منذ الثانية 15 ثم اختتم المهرجان بهدف من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع، مسجلا هدفه الثالث بعد ان افتتح رصيده في المسابقة في ربع النهائي ضد كولومبيا (2-صفر). وتألق مهاجم بالميراس الواعد غابرييل جيزوس الذي سيلتحق بمانشستر سيتي الانكليزي عام 2017، بتسجيله ثنائية في الشوط الأول. ويسعى سيليساو الذي بلغ النهائي من دون أن تتلقى شباكه اي هدف حتى الان، الى تجنب احراج آخر على الاراضي البرازيلية التي عاشت كابوس مونديال 2014 حين خرج المنتخب من دون نيمار الذي اصيب في ربع النهائي امام كولومبيا، بطريقة مذلة بعد ان سحقته المانيا 7-1 في نصف النهائي. وسيحظى نيمار ورفاقه بفرصة لتحقيق ثأرهم لانهم سيواجهون الالمان في النهائي السبت على ماراكانا الاسطوري ايضا وذلك بعدما حجز الـمانشافت مكانه في المباراة النهائية للمرة الاولى في تاريخه بفوزه على نيجيريا 2-صفر. وتدين المانيا بتخطيها نيجيريا بطلة 1996 ووصيفة بطلة 2008 الى لوكاس كلوسترمان والبديل نيلز بترسن اللذين سجلا الهدفين، الاول منذ الدقيقة التاسعة، والثاني في الدقيقة 89 بعد هجمة مرتدة سريعة ومحاولة تسديدة من دايفي شيلكه تابعها بديل ماكسيميليان ماير في الشباك عند القائم الايمن. وتسعى المانيا لتكون ثاني منتخب فقط يتوج بطلا للعالم ثم بطلا اولمبيا بعدها بعامين، وذلك الى جانب ايطاليا التي احرزت كأس العالم عام 1934 على ارضها ثم بالذهبية الاولمبية عام 1936 في برلين.

مشاركة :