كشفت مصادر برلمانية تفاصيل جديدة في تفجيرات الكرادة التي وقعت الشهر الماضي وذهب ضحيتها نحو 300 قتيل و200 جريح، في تفجيرات بسيارة مفخخة يقودها انتحاري وهو التفجير الأعنف الذي تشهده بغداد منذ عام 2013، مشيرة في تصريحات لـ «عكاظ» أن نتائج التحقيقات التي ستكشفها خلال الأيام القادمة لجنة الأمن والدفاع النيابية، ستكون صادمة للجميع بسبب تورط شخصيات سياسية كبيرة في تفجيرات الكرادة، دون أن تفصح عن المزيد من هذه المعلومات. من جانبها أوضحت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أن دائرة الشبهة ما زالت قائمة بخصوص الجهات التي قامت بتفجير الكرادة، موضحة أنها لا تستبعد مشاركة سياسيين في هذه «الجريمة». وقال عضو اللجنة فالح الخزعلي، «إن التحقيق ما زال مستمرا ويوم بعد يوم نكتشف أشياء إضافية في ملابسات جريمة الكرادة»، مبينا أن «الكثير من الجثث المتفحمة ومن خلال الفحوصات الطبية، توصل الأطباء إلى أنها كانت ملطخة بالبنزين، مما يدل على أن البعض من الشهداء كانوا قد حرقوا برميهم بالمادة الحارقة».
مشاركة :