أحرز الكيني كونسيسلوس كيبروتو، أمس، ذهبية سباق «3 آلاف متر موانع» في منافسات ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو. وقطع كيبروتو مسافة السباق بزمن 28.03.8 دقائق مسجلا رقما قياسيا أولمبيا كان صامدا منذ أولمبياد سيول عام 1988 عندما حققه مواطنه جوليوس كاريوكي. وعادت الفضية للأميركي إيفان جيغر بتسجيله 28.04.8 دقائق وهو أفضل رقم له هذا الموسم. وعادت البرونزية للكيني الآخر إيزيكييل كيمبوي بتسجيله 47.08.8 دقائق وهو الأفضل له أيضا هذا الموسم. وحل المغربي سفيان البقالي خامسا بزمن 35.14.8 دقائق وهو الأفضل له هذا الموسم، في حين جاء التونسي يحيى بن عمر ثامنا بزمن 67.21.8 دقائق. ولم يكمل المغربي الآخر حميد الزين السباق. وتأهل العداء البريطاني مو فرح إلى نهائي سباق 5 آلاف متر للرجال، أمس، في ظل سعيه لكي يصبح ثاني عداء يحتفظ بلقبي سباقي خمسة آلاف متر وعشرة آلاف متر، في دورتين أولمبيتين متتاليتين. وجاء فرح في المركز الثالث في التصفيات التي أقيمت أمس بزمن قدره 13 دقيقة و25.25 ثانية، ليحجز مقعدا في السباق الذي سيقام يوم السبت المقبل. وفاز فرح بذهبية سباق عشرة آلاف متر يوم السبت الماضي، ويطمح الآن إلى تكرار إنجاز الفنلندي لاسي فيرين الذي فاز بالسباقين في دورتي ميونيخ 1972 ومونتريال 1976 الأولمبيتين. وكان العداء البريطاني قد فاز بالسباقين في بطولتي العالم اللتين أقيمتا في موسكو وبكين عامي 2013 و2015 على الترتيب، علما بأنه لم يهزم مطلقا في ثمانية سباقات عالمية منذ حصوله على فضية سباق عشرة آلاف متر في بطولة العالم عام 2011. كما تأهل للنهائي أيضا العداء الأميركي المخضرم بيرنارد لاجات (41 عاما) الذي فاز بسباقي 1500 متر وخمسة آلاف متر في بطولة العالم عام 2007. من جهة أخرى، حجزت داريا كليشينا، الرياضية الروسية الوحيدة التي سمح لها بالمشاركة في منافسات ألعاب القوى في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، بطاقتها إلى الدور النهائي لمسابقة الوثب الطويل بتسجيلها 64.6 أمتار. وكانت مشاركة كليشينا بطلة أوروبا داخل صالة عامي 2011 و2013 محط جدل بين قبول واستبعاد إلى أن انتهى بها الأمر في ريو. ففي الأول من يوليو (تموز) الماضي، كانت كليشينا (25 عاما) الرياضية الوحيدة التي رخص لها الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالمشاركة في الأولمبياد عندما استبعد 67 رياضيا من البعثة الروسية في رياضة أم الألعاب بسبب تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات، الذي كشف عن نظام تنشط منظم للدولة الروسية في كثير من الرياضات، نشره في نوفمبر (تشرين الثاني) 2015. واعتبر الاتحاد الدولي وقتها على الخصوص أن كليشينا التي تقيم وتتدرب في ولاية فلوريدا، كانت ملتزمة بفحوص المنشطات. لكن الاتحاد الدولي عاد السبت الماضي ليعلن استبعاد كليشينا بسبب ظهور «معلومة جديدة» في ملف آخر، وهو تقرير ماكلارين حول التنشط المنظم للدولة الروسية. ولجأت كليشينا إلى محكمة التحكيم الرياضي احتجاجا على استبعادها فحكمت الأولى لصالحها ليل الأحد - الاثنين فعادت إلى المشاركة.
مشاركة :