تواصل- وكالات: رفعت عائلة مسلمة تعيش بالولايات المتحدة دعوى قضائية مطالبة بتعويض قدره 25 مليون دولار بعد أن انتهكت مدرسة أمريكية حقوق طفلها البالغ من العمر 12 عاما، عندما أجبرته على التوقيع على أوراق تحمل اعترافا مزيفا أنه إرهابي ويتبع داعش. وتزعم الدعوى القضائية التى رفعتها العائلة أن المسؤولين بمدرسة إيست لسليب أجبروا ابنهم نشوان والذي يدرس بالصف السابع على الاعتراف بجرائم لم يفعلها، وأنه تعرض لاعتداء من جانب زملاء أكبر منه سنا زعموا أنه إرهابي وأنه سيقوم بتفجير المدرسة، وهو ما أكده بعض العاملين بالمدرسة. وأضافت الدعوى التي نشرت عنها صحيفة نيويورك بوست، أنه في اليوم التالي لممارسه زملائه للبلطجة ضده، استدعى مسؤول بالمدرسة نشوان وسأله إذا كان عضوا بداعش كما قاموا بتفتيشه وتفتيش حقيبته وخزانته دون الرجوع لوالديه، وأجبروه على التوقيع على اعتراف بأنه يتبع داعش ويعرف كيفية صنع القنابل. ووفقا للقضية فقد قامت الشرطة بتفتيش منزل عائلة نشوان والكمبيوتر الخاص به ولم تعثر على شئ، وأضافت عائلة نشوان أن الطفل عانى من الأرق والبكاء والخوف والتوتر والكوابيس ودخل في أزمة نفسية حادة جراء التمييز الذي تمت ممارسته ضده.