«العفو الدولية»: وفاة 18 ألف سوري بسجون النظام في الفترة من 2011 لـ2015

  • 8/18/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال تقرير لمنظمة العفو الدولية إنه توفي حوالي 18 ألف شخص في مراكز احتجاز لحكومة النظام  السوري في الفترة من 2011 وحتى 2015». ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» اليوم ، الخميس، عن المنظمة الدولية (مقرها لندن) في تقرير لها، «أنها وثقت هذا العدد من خلال مقابلات مع 65 شخصا من الناجين من التعذيب، وقدموا وصفا للاعتداء المروع في السجون، ومراكز الاعتقال». وأصدرت المنظمة تقريرها بعنوان «إنه يكسر الإنسان» التعذيب، والمرض، والموت في السجون السورية»، مشيرة فيه إلى «أن أكثر من 17 ألفا، و773 شخصا لقوا مصرعهم أثناء الاحتجاز ما بين شهري مارس 2011، وديسمبر 2015 ما يعني أن هناك عشرة أشخاص ماتوا يوميا، أو أكثر من 300 شخص في الشهر». وذكرت المنظمة، في تقريرها: «أنه غالبا ما تعرض المعتقلون للضرب المبرح على يد الحراس فور وصولهم إلى السجن، ويسمى هذا الاعتداء بـ«حفلة تريب«، وبعد هذا تجري عملية «التفتيش الأمني»، ويتعرض خلالها السجناء «خاصة النساء للاغتصاب، والاعتداء من جانب الحراس». ويقول فيليب لوثر، مدير قسم الشرق الأوسط ، وشمال إفريقيا في المنظمة: «طوال عقود استخدمت قوات الحكومة السورية التعذيب كوسيلة لسحق الخصوم..اليوم التعذيب جزء من هجوم منظم، وواسع ضد أي شخص يشتبه في معارضته الحكومة من المدنيين، ما يرقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية». ونقل التقرير عن معتقل سابق يدعى سامر قوله: «عاملونا كالحيوانات، أرادوا أن يكون الناس غير آدميين.. كنت أرى الدماء تسيل بغزارة كالنهر، لم أتخيل أبدا أن الإنسانية تصل إلى مثل هذا المستوى المتدني، لم يكن لديهم مشكلة في قتلنا هناك آنذاك». م.ب;

مشاركة :