عاملة اجتماعية سابقة تروي معاناة اللاجئين المعتقلين في جزر أستراليا

  • 8/18/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

-هل يمكنك في البداية أن تصفي لنا الظروف داخل هذا المخيم؟ ايليزا سيبورن، مسؤولة ترفيه سابقة في منظمة غوث الأولاد، استراليا: -إنه في أحد أكثر الأماكن التي يمكن تصورها عزلةً، في وسط المحيط الهادئ في أصغر دولة جزرية في العالم. تتوجهين إلى جزيرة صغيرة حيث كان هناك منجم في السابق، ثم تجدين سوراً بارتفاع عشرة أقدام لا يمكن تسلقه والعديد من حراس الأمن. في الداخل هو مزدحم للغاية وتصل الحرارة الى 40 درجة كل يوم وهو أمر سيء جداً بالنسبة للذين يعانون مشاكل صحية وللنساء الحوامل. هناك أيضاً مشاكل أخرى كالقوارض والحشرات، وهناك نقص في الخصوصية، معظم الأبواب هي أغطية بلاستيكية ما يسمح بالتحرش الجنسي.. -أردت أن أسألك عن أمور شهدتيها بشكل خاص، وقد سمعنا تقارير عن أطفال يعانون كثيراً، وقد قلت أنك رأيتِ أطفالاً بعمر ست سنوات يتعرضون لانهيارات عصبية ويتدهورون عقلياً. هل يمكن أن تحدثينا عن ذلك؟ ايليزا سيبورن: نعم هناك الكثير من الإساءات الجنسية والجسدية تحدث في المخيم، وقد رأينا الكثير من التعبير عن ذلك خلال البرامج الترفيهية من خلال التصرفات. لقد رأيت أطفالاً دون العاشرة يسقطون أرضاً ويصرخون ويخدشون وجوههم إلى أن ينزفوا، وهذه التصرفات تعبر عن مستوى من المعاناة يصعب وصفه. -ما الذي يحصل بعد التبليغ عن هذه الحالات ولاسيما التحرش الجنسي، ما الذي تفعله السلطات أو تقوله؟ ايليزا سيبورن: بصراحة لا نجد أي متابعة ولا يحصل أي شيء في الواقع، حين نبلغ عن أي تحرش جنسي تتهمنا الحكومة بالتلفيق. وقد حصلت العديد من الحوادث حيث كنا هناك ورأيناها وكنا متأكدين مما حدث وحين بلغنا عنها لم يحصل أي شيء بشأنها.

مشاركة :