(إبسوس)هي أحد أهم وكالات قياس نسب المشاهدة التلفزيونية في الشرق الأوسط. الدراسات التي تقدمها هذة الشركة من أهم المعايير التي يعتمد عليه المعلن لتحديد وجهة الصرف .  تدور حول هذه الشركة بعض الشبُهات في مايتعلق بنتائجها الدورية التي تصدرها عن ترتيب القنوات التلفزيونية الأكثر مشاهدة، ففي السعودية على سبيل المثال تتصدر قائمتها قناة واحده منذُ سنوات ولايسمح بغيرها وحتى بعد خروج قنوات أخرى تنافس هذة القناة في المحتوى، استمر الحال على ماهو عليه.  والمضحك في الأمر أن المجموعة المالكة لهذه القناة عندما قامت بإطلاق قناة متخصصه بالشأن المصري حصلت القناة على المركز الأول بعد أشهر قليلة من إنطلاقتها، متصدرة بذلك على جميع القنوات المصرية العامة والخاصة. وبما أن حال الإعلام في مصر مختلفاً تماماً عن حال إعلامنا، واجهة (ابسوس) حملة شرسة وواسعة من القنوات المصرية المتضررة من دراساتها ووصل الأمر إلى القضاء.  أما نحن في السعودية فبحمد الله (صحصحنا) وتحركنا مؤخراً في إعلان تأسيس شركة لقياس نسبة المشاهدة تحت مظلة هيئة المرئي والمسموع.   يعني ذلك أن ابسوس (جابت العيد وراحت فيها) ووضعها سيتغير ولم يعد كما كان. وبالتالي ربما تختلف أوجه الصرف لكبرى الشركات المعلنه والمؤثرة في السوق. إمبراطوريه شويري الإعلانية هي المتضرر الأكبر من كل ماذكر سابقاً ولكن السؤال هل ستؤثر هذة والإجراءات بشركات ووكالات عريقة مثل ابسوس وشويري؟   الجواب سيكون بعد ظهور أول دراسة من شركة قياس المشاهدة التي أعُلنت من هيئة المرئي والمسموع. رائد المطيري رابط الخبر بصحيفة الوئام: إبسوس جابت العيد