(أنحاء) – متابعات : ــ كشف مصدر مطلع بوزارة البيئة والمياه والزراعة، الأسباب وراء انخفاض أسعار المواشي، مؤكداً أن تحديد الأسعار أمر في غاية الصعوبة، خاصة الشعبية المنتشرة في قرى ومحافظات المملكة. وأكد أن تحديد الأسعار يحتاج إلى تحالف عدة جهات، وهو ليس بالسهولة التي يتوقعها الكثير، وأوضح أن انخفاض الأسعار لم يتجاوز 30%، ويرتفع فترة المواسم والحج. جاء ذلك في الوقت الذي تداولت فيه مواقع التواصل الاجتماعي خطابا من وكالة شؤون الإيرادات في وزارة المالية، يتضمن تسعيرة جديدة لبهيمة الأنعام في جميع مناطق المملكة لعام1437هـ، تبدأ من 300 ريال ولا تتجاوز 800ريال لأصناف الضأن والماعز. وتراجعت أسعار الأغنام المحلية، حيث وصل سعر الخروف «الحري» بين 500 700 ريال، بعد أن كان سعر الرأس الواحد يصل إلى 1000 ريال قبل نحو ثلاثة أشهر، كما هبطت أسعار «التيوس» البلدي إلى نحو 700 ريال، بعد أن كان سعرها في حدود 1000 ريال في فترات سابقة. وأكد عدد من المواطنين في السوق، أن أسعار الأغنام عادت إلى ما كانت عليه قبل سنوات عديدة، حيث انخفضت الأسعار لتناسب المستهلكين، لافتين إلى أن هامش الربح الكبير الذي كان يحدده المربي والبائع كان سببا رئيسا في رفع الأسعار خلال السنوات الماضية. من جهته، طالب عدد من مربي المواشي بوضع حد للاستيراد وحماية سوق المواشي المحلية من خطر هبوط الأسعار بشكل يؤثر على ثروة حيوانية تقدر بملايين الريالات، مضيفين أن أسواق المواشي تتأثر بفترات في السنة تنخفض بنسبة 50%، لكن لا يقابلها أي تراجع في أسعار الأعلاف من البرسيم والشعير. وحول وضع السوق الحالي، أوضح عبدالله الجحدلي، صاحب مواشي، أن الأسعار جيدة، والمتوقع أن ترتفع في الأسابيع التي تسبق موسم الحج، والأغنام متوافرة بكميات كبيرة، مشيراً إلى أن الطلب جيد على أنواع الحري بشكل كبير من قبل المستهلكين السعوديين، والسواكني من الوافدين ومن المطاعم، وبشكل عام السوق جيدة، ولدينا مواسم كبيرة، مثل رمضان والحج والمناسبات الاجتماعية من زواجات وغيرها، حسب المدينة.
مشاركة :