ذكرت منظمة «العفو الدولية» اليوم الخميس أنها حصلت أخيراً على وثائق تكشف عن سوء معاملة وانتهاكات ترتكب في مراكز لاحتجاز الأحداث في استراليا، وهو ما يستوجب تحقيقا عاجلا من جانب الحكومة. وأفادت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان أنها كشفت وثائق تزيد على 1000 صفحة تحتوي على حوادث من بينها ما وقع في مركزين لاحتجاز الأحداث في ولاية كوينزلاند شمالي البلاد في الفترة من عام 2010 إلى 2015. ومن بين الحوادث التي كشفت عنها المنظمة قيام مسؤولي مراكز احتجاز الاحداث بوضع الأحداث في حبس انفرادي لفترات طويلة، وتعيين كلب حراسة لأطفال هددوا بالانتحار وإجراء تفتيش للأطفال وهم عراة جزئيا بأساليب مهينة. وأشارت العفو الدولية إلى أن هذه الحالات تثبت الفشل في رعاية الأطفال الضعفاء، ونقص المحاسبة في نظام السجون. وقالت المنظمة إن «المشكلة ممنهجة وتتخطى حدود السياسة». وحصلت المنظمة على التقارير من إدارة التفتيش على سجون الأحداث في ولاية كوينزلاند بموجب قوانين الحصول على المعلومات.
مشاركة :