كتب نافل الحميدان: alsahfynafel@ أكد مدير عام لجنة زكاة العثمان التابعة لجمعية النجاة الخيرية والتي تعتبر عميدة اللجان الخيرية في الكويت أهمية مشروع الزواج التي تنظمه اللجنة للشباب والفتيات الذين يرغبون في الزواج وذلك بهدف محاربة مشكلة العنوسة في الكويت، وأضاف الكندري في تصريح صحافي أن مشروع تزويج الكويتيين والكويتيات كانت انطلاقته باللجنة في مطلع عام 1996 م تحت شعار " البيت السعيد " ، وأساس هذا المشروع ما لاحظناه من ازدياد نسبة العنوسة التي تعتبر مؤشراً خطيراً على الأخلاق. وأوضح الكندري أن الزواج تحصين وعفاف للرجل والمرأة على السواء وقربة إلى الله، وكان من أهم ما يشغلنا هو التخفيف من معاناة الآباء، حيث أن الله سبحانه وتعالى أغدق على أهل الكويت بالنماء والثراء ولكن ما قيمة المال عندما يرى الرجل ابنته وقد كبر سنها وقاربت العنوسة، فقد أنعم الله على أهل الكويت بالمال الوفير وبكل الخيرات إلا أنها لا تساوي شيئاً عندما ينظر الرجل إلى بناته وقد فاتهن قطار الزواج بينما هو يطمح إلى أن يطمئن على مصيرهن قبل الزواج، ومن هذا المنطلق أخذت اللجنة على عاتقها تنفيذ مشروع الزواج بهدف مساعدة الراغبين والراغبات في الزواج وتحقيق الاستقرار النفسي والأسري والاجتماعي. مشيرا إلى أن اللجنة حققت إنجازات ملموسة في هذا المشروع، حيث وصل عدد الحالات التي تم تزويجها إلى 1332 حالة، وأن عدد المتقدمين للزواج من الجنسين قد بلغ 10641 شخصا، لافتا الى انه يمكن الاستفسار عن المشروع عبر الاتصال على : 22677880 – 99401011. واختتم الكندري تصريحه سائلا الله جل وعلا أن يحفظ شباب وفتيات المسلمين، وأن يعفهم ويرزقهم الستر والعافية، داعيا الآباء وأرباب الأسر إلى عدم التشدد في متطلبات المهور، وأن يساعدوا الشباب علي إتمام الزواج بدون ديون، متمنيا من الله جل وعلا لجميع الأزواج المسلمين السعادة والرفاء والبنين.
مشاركة :