تختلف العصور.. و الأزمان و الأماكن ولكن ما لا يمكن ان تختلف هي معاني تلك الكلمات التي كانت و ما تزال و ستبقى تحمل معانيها في كل زمان ولكن في زماننا هذا اصبحنا نحتاج لمحلل لكي يكشف لنا المعنى الحقيقي لتلك الكلمات التي أصبحت مبطنه برداء من الحقد او اللوم او الغضب لنكتشف بعدها انها ليست كلمات بل هي نوع من أنواع العتاب اللاذع ولكنه متستر بذاك القناع السنامئي الخداع ولكن إذا نظرنا للجهه المعاكسه و راجعنا أنفسنا بأنه لماذا نصر على أن نضع الكثير من تفسيرات التي تكون أكبر من المعنى الواقعي ؟؟ ولماذا نتصنع دور الأذكياء لمعرفة مقاصد الكلام وما خلفه ؟؟ أم لأننا نرفض أن نكتفي بالمعنى الظاهر أمامنا ؟؟ ولكن ربما لأننا نجهل أن تفسير تلك الكلمات بمعناها الإيجابي لدور على أن يجعل حياتنا أسهل و أقل تعقيدا وﻷننا نجهل ذلك فلم ندرك لماذا يحيا كبار السن هذه الحياه ببساطه عن ما نحن عليه فهم يختلفون عنا فيتجاوزون عن الصغائر و عن الفهم الضيق للمعاني.. يرتقون بأنفسهم إلى المقاصد الكبيرة والنبيلة واذا سمعوا العبارات المزعجة التفتوا برؤوسهم للجهة الأخرى الحياة كحديقه مليئه بالأزهارالمتنوعه و لو إختلفت صفاتناو أشكالنا نبقى ننتمي الى تربه واحده نتشارك بها تشابهنا وكم أننا قريبون من بعضنا البعض. الكلمات تستطيع أن تخلق بيننا المسافات البعيدة وهي أيضا تستطيع أن تلغي الحواجز وتجعلنا اكثر قرباً وحباً حينها يصبح واقعنا أجمل .. عماد نوافله الاردن كل الوطن
مشاركة :