قال ممثل للادعاء إن رجلا وزوجته يملكان مصنعا للملابس في بنجلادش احترق في 2012 سلما نفسيهما للشرطة اليوم الأحد ليواجها اتهامات بقتل 112 عاملا في الحادث. واحتجز مالكا مصنع تازرين فاشونز وهما دلوار حسين وزوجته محمودة أكتر بعدما رفض طلب لاخلاء سبيلهما بكفالة. وكان الاثنان من بين ستة هاربين لهم صلة بالحريق الذي وقع يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني 2012 على مشارف العاصمة داكا. وسقط معظم القتلى في المبنى المكون من عدة طوابق لأن المشرفين أمروا العمال بالعودة إلى عملهم رغم انطلاق صفارة إنذار الحريق وتصاعد الدخان من سلم داخلي. وقال أنور الكبير ممثل الادعاء العام إن الاثنين طلبا الافراج عنهما بكفالة بعد أن سلما نفسيهما. وأضاف "أمرت المحكمة باحتجازهما بعدما رفضت طلب الافراج عنهما بكفالة." وقال شهود إن المئات احتشدوا أمام المحكمة ورددوا هتافات تطالب بإعدام الاثنين. وقد تصل أقصى عقوبة عليهما إلى السجن مدى الحياة. وأصبحت صناعة الملابس التي يصل حجمها إلى 22 مليار دولار في بنجلادش وتمد العديد من الماركات الغربية تخضع للرقابة بعد انهيار مبنى للمصانع في ابريل نيسان 2013 أي بعد خمسة أشهر من حريق تازرين وقتل فيه أكثر من 1130 شخصا.
مشاركة :