ذكر متحدث أممي اليوم الخميس أن الأمم المتحدة تحتاج إلى القيام بجهد أكبر بكثير فيما يتعلق بتورطها في تفشي الكوليرا في هايتي، ومساعدة المتضررين من المرض، الذي أسفر عن وفاة 8600 مواطن. وكان هذا البيان بمثابة أول مرة تقترب فيها الأمم المتحدة من الاعتراف بانها قد لعبت دورا في جلب الكوليرا إلى هايتي عقب الزلزال الذي وقع هناك في 2010، والذي تم في أعقابه إرسال أفراد قوات حفظ سلام بدون فحصهم أو علاجهم من نيبال المعروفة بتفشي الكوليرا. وذكر علماء وخبراء قانونيون ومجموعات مجتمع مدني أن نظام الصرف الصحي السيء في معسكر الأمم المتحدة أسفر عن تلويث نهر أرتيبونيت بالكوليرا، وهو مصدر المياه الرئيسي بهايتي، ليصاب بالمرض أكثر من 650 ألف شخص. وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، اليوم الخميس، إن الأمم المتحدة سوف تقدم خطة استجابة جديدة خلال الشهرين المقبلين للتعامل مع تفشي الكوليرا في البلاد بشكل أفضل. المصدر: نيويورك : وكالة الانباء الالمانية
مشاركة :