لا يزال بطلنا الأولمبي معتز برشم يعيش أجواء الفرحة والبهجة بالإنجاز الأولمبي وثنائية تاريخية برونزية وفضية وبات برشم عريس الوفد ونجم الشباك الأوحد من خلال طلبات اللقاءات الإعلامية من مختلف وسائل الإعلام العالمية والعربية والبرازيلية. أفتخر بتشريف بلادي وجَّهَ برشم عميقَ الشكر والامتنان إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس الأولمبية القطرية ورئيس وفدنا الرياضي على كل الدعم والمؤازرة، قال: يكفني فخراً بأن سعادته ترك منصة كبار الزوار وجلس خلف مسابقة الوثب العالي، مشجعاً ومحفزاً لي حتى وفقني العلي القدير في تحقيق الميدالية الفضية، وستبقي ذكريات ريو راسخة مدي الدهر أو حتى نحقق إنجازاً جديداً لتشريف بلادي في المحافل الدولية. الميدالية أقل هدية وحول إهداء سعادة الشيخ جوعان بن حمد الميدالية الأولمبية التاريخية.. قال معتز: بالتأكيد الوسام الفضي أقل هدية يمكن أن تُقدّم وهي تقدير وشكرٌ مني ونيابة عن أعضاء وفدنا الرياضي إلى سعادته لما بذله من جهدٍ وعناء، تاركاً مشاغله العديدة للبقاء معنا في ريو مشجعاً وداعماً الجميع لبذل الجهد والعطاء لتشريف الوطن وحمل رايته عالياً. طموحات كبيرة وعن المستقبل قال: بلا شك طوينا صفحة ريو وحالياً نتأهب مع مدربي والكادر الإداري والفني والطبي لما هو قادم من مهام وتحديات كبيرة، وأبرزها أربع محطات هامة في مسيرتي نضعها في أعلي سلم أولوياتنا وخططنا المستقبلية وهي (بطولة العالم لندن 2017 في الهواء الطلق، بطولة العالم داخل الصالات بيرنجهام 2018، بطولة العالم - الدوحة 2019، وأخيراً أولمبياد طوكيو 2020) وكلها تمثل لنا خارطة طريقة وعلينا التركيز وتحديد نوعية تحضيراتنا لكل بطولة علي حِدَة للإعداد الأمثل قُبيل خوض غمار أي استحقاق عالمي مرتقب، وفي تقديري بأن طموحاتنا ستكون كبيرة ونأمل التوفيق والنجاح في تعزيز إنجازات الوطن ورد الدين لولي أمرنا وجماهيرنا العزيزة. التفاعل الجماهيري حفزني كثيراً برشم تناول أبرز لحظات التحضير قبل خوض النهائيات فقال: بالتأكيد كانت هناك ضغوط كبيرة، بدءاً من المنافسين والظروف من حولي من نتائج ومطالبات لحصد الذهب والشحن المعنوي جماهيرياً وعائلياً، ومجد شخصي، إضافة إلى مدرب عالمي كبير لا يرضى بالتهاون أو الأخطاء أو التكاسل في أداء الواجب؛ ولذا حاصرتني كل هذه الأمور، ولكن الحمد لله استطعت بالصبر والخبرات التراكمية من ضبط النفس والصبر والتركيز العالي بعيداً عن المؤثرات الأخرى، حتى حققت المركز الثاني والفضية، وهي أقل من طموحي، ولكن أقول: الحمد لله علي ما حققناه آملاً أن أوفق مستقبلاً في تحقيق مزيدٍ من الإنجازات وتشريف الشعب القطري كافة، وصراحة أسعدني كثيراً كَمّ التفاعل الجماهيري والمجتمعي معي ودعوات الكل بأن يوفقني العلي القدير في تحقيق مجد أولمبي جديد للوطن والحمد لله، وهنا أود أن أشكر الجميع علي دعمهم ومساندتهم لي لبلوغ هذه المرحلة والدرجة لخدمة وطني ورفع رايته عالياً وخفّاقة في الأولمبياد. شكر خاصّ.. البطل الأولمبي معتز برشم تقدم بشكر خاصّ وتقدير عالٍ إلى خليفة خميس المشرف العام على منتخبات ألعاب القوى القطرية، على مساندته ودعمه المتواصل له حتى حقق هذه الطفرة الرقمية والإنجازات الأولمبية. جهود مقدرة من الطاقم الإداري جهود مقدرة بذلها الطاقم الإداري للمنتخبات الوطنية بقيادة خليفة عبدالملك المدير الأولمبي، ومساعده كابتن خالد المري، وكافة أركان الجهاز في ريو والدوحة، وذلك في سبيل إعداد البطل معتز برشم وجهازه المرافق المؤلف من المدرب والطبيب المعالج الفيزيائي، حيث تعاون الكل سعياً لتوفير الأجواء والظروف المناسبة للبطل معتز برشم لمواصلة عطائه بروح عالية وتصميم وعزم لا يلين حتى تحقق هذا الإنجاز التاريخي لدولة قطر. تحايا ريانية من القلب. سيل من التهاني والتبريكات تلقاها البطل من جماهير قطر عبر وسائل التواصل الحديثة، وخاصة جمهور الريان، حيث يعد برشم رمزاً من رموز الرهيب من خلال تاريخه مع ناديه في مختلف البطولات، ونشأ وتدرب علي أيادي مدربيه الأوائل بدءاً بوالده البطل عيسي برشم عدّاء المسافات المتوسطة والطويلة المعتزل، وهو مَن جذبه لحب أم الألعاب والمثابرة لبلوغ أعلى درجات المجد الرياضي. لوزان وبروكسل.. تحديات قادمة معتز برشم تنتظره تحديات كبرى قادمة حيث لا يزال موسم أم الألعاب العالمية مستمر، أهمها مشاركة بطلنا برشم مشاركته في جولات الدوري الماسي للصفوة، والمحطة الأولي ستكون لقاء لوزان الماسي بسويسرا، ويلها مباشرة لقاء بروكسل ببلجيكا. أجّل مشواره الجامعي معتز.. تضحيات مستمرة بطلنا الأولمبي معتز برشم دفع ثمن مشواره الرياضي الاحترافي غالياً، عقب تخرُّجه من أكاديمية التفوق الرياضي «أسباير» وسجل في جامعة شان الهولندية لمواصلة دراسته الجامعية عام 2009، إلا أن برنامج مشاركاته العالمية المزدحم، حالَ بينه وقرّر برشم تأجيل الدراسة الجامعية إلى وقتٍ لاحق عقب الفراغ من مشاركاته الدولية، برشم تلقي سيلاً من الدعوات من جامعات أميركية شهيرة للدراسة بها عن طريق الانتظام أو المراسلة، إلا أنه رفضها وقرّر التركيز على مسابقة الوثب العالي وتحقيق إنجازاته، مؤكداً بأنه سيبقي متحفِّزاً لاستكمال دراسته الجامعية ونيل أعلي درجات المجد الأكاديمي أيضا، وخاصة أنه تخَرّج من أسباير بأعلى المعدلات الدراسية، وتجدر الإشارة بأن جُلّ الأبطال الكبار يؤجلون فكرة الدراسة الجامعية إلى وقت لاحق، وخاصة أن روزنامة مشاركاتهم والتزاماتهم الرياضية لا تسمح بالتحصيل العلمي الجيد والذي يحقق الهدف. الصيفي يخوض تحدي الإطاحة بالمطرقة يخوض اليوم بطلنا الموهوب أشرف الصيفي تحدي نهائي مسابقة الإطاحة بالمطرقة، ضمن منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقامة حاليا بريو دي جانيرو البرازيلية والتي تختتم الأحد القادم. العملاق الواعد الصيفي تأهل إلى النهائي الثلاثاء الماضي مسجلا رقما قدره (73.47م) لينضم إلى قائمة 11 بطلا آخرين حققوا الأرقام التأهيلية، حيث قسم المشاركون إلى مجموعتين تأهل منهم فقط 12 راميا سيتنافسون غدا على الأوسمة الملونة للإطاحة بالمطرقة. وكانت جولة التصفيات للمجموعتين قد اتسمت بالأداء الأقل من التوسط متأثرين بارتفاع درجات الحرارة، حيث سجل الأبطال أرقاما متدنية وبعيدة عن التوقعات، وأرجع الجميع ذلك لتأثير الطقس القاسي خلال الفترة الصباحية. بدوره أبدى الصيفي ارتياحه لنهائي مسابقة المطرقة الأولمبية، معترفا بأن الرقم المسجل أقل بكثير من رقمه الشخصي، واعدا بأن يقدم الأفضل خلال النهائي غدا، مشيرا إلى أن جميع الأبطال عانوا من حرارة الطقس وتأثروا كثيرا به، بجانب الصحو مبكرا للانتقال من القرية إلى الملعب لبدء عمليات الإحماء والتسجيل وغيرها. بدير يودّع منافسات الرمح البطل أحمد بدير ودع منافسات مسابقة الرمح ضمن أولمبياد ريو، مسجلا رقما قدره (77.47م)، وبالتالي لم يتأهل بدير مع الكبار في أول مشاركاته الأولمبية. وكان الواعد بدير قد تأهل إلى الأولمبياد مسجلا رقما مميزا، ولكنه واجه صعوبات في التحدي الأولمبي وبدأ متوترا لنقص الخبرة، وارتكب رميتين خطأ، ما فوت عليه فرصة التعويض. عموما اعتبر خليفة عبدالملك مدير المنتخبات الوطنية مشاركة بدير إيجابية، حيث يشارك للمرة الأولى دوليا وأولمبيا، ما مثل عبئا ثقيلا عليه في أول تمثيل له، مؤكدا أن الطريق لا يزال طويلا أمامه، وينتظره العديد من الاستحقاقات وبعون الله يكون جاهزا لبطولة العالم بلندن 2017، وأولمبياد طوكيو 2020.;
مشاركة :