ارتفعت صادرات المملكة العربية السعودية من النفط الخام في يونيو في الوقت الذي أبقت فيه المملكة على وفرة الإمدادات في السوق بضخها مستويات مرتفعة شبه قياسية من الخام لتغطية الطلب المتزايد في السوقين المحلية والعالمية. وأظهرت بيانات رسمية أن صادرات السعودية من النفط الخام ارتفعت إلى 7.456 مليون برميل يوميا في يونيو من 7.295 مليون برميل يوميا في مايو. وأنتجت المملكة أكبر مصدر للخام في العالم 10.550 مليون برميل يوميا في يونيو ارتفاعا من 10.270 مليون برميل يوميا في مايو. حجم المخزونات وبلغ إجمالي حجم مخزونات المملكة من الخام محليا 289.445 مليون برميل في يونيو مقارنة مع 289.175 مليون برميل في مايو، حسبما أظهرت بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي). وتجمع جودي بياناتها من الدول المنتجة الأعضاء في المنظمات الدولية بما في ذلك وكالة الطاقة الدولية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك). وبلغت مخزونات المملكة من النفط الذروة في أكتوبر الماضي حين بلغت مستوى قياسيا لتصل إلى 329.430 مليون برميل، لكنها تتقلص منذ ذلك الحين مع اتجاه البلاد للسحب من المخزونات لتغطية الطلب المحلي من دون التأثير على الصادرات. وتحافظ الرياض على مستويات إنتاج مرتفعة منذ منتصف 2014 بما يتفق مع استراتيجية الدفاع عن الحصة السوقية في مواجهة المنتجين المنافسين. وعالجت المصافي المحلية 2.381 مليون برميل يوميا من الخام في يونيو ارتفاعا من 2.369 مليون برميل في مايو أيار. وبلغ إجمالي حجم صادرات المنتجات النفطية المكررة في يونيو 1.371 مليون برميل يوميا مقابل 1.361 مليون برميل في مايو. المصافي المحلية وتضخ المملكة المزيد من الخام في المصافي المحلية في الوقت الذي تتوسع فيه في صادرات المنتجات النفطية. ولدى شركة أرامكو السعودية الحكومية حصص في طاقة تكريرية تزيد على 5 ملايين برميل يوميا داخل البلاد وخارجها بما يجعلها ضمن الشركات الرائدة في مجال صناعة المنتجات النفطية على مستوى العالم. وفي يونيو زادت كمية النفط الخام الذي يستخدم لتوليد الكهرباء إلى 704 آلاف برميل يوميا مقارنة مع 660 ألف برميل يوميا في مايو حسبما أظهرت بيانات جودي إذ جرت العادة على أن يزيد معدل استهلاك الكهرباء في أشهر الصيف مع وصول معدلات استهلاك أجهزة تكييف الهواء إلى مستوى الذروة.;
مشاركة :