جزيء يكافح الألم.. واختبار للعين يكشف الشلل الرعاش

  • 8/19/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

توصلت دراسة أمريكية إلى أن جزيئاً جديداً واعداً له فعالية في مكافحة الألم توازي تلك المنسوبة للأدوية الأفيونية مع تخفيف ملحوظ في الآثار الجانبية غير المرغوبة. وفي إطار البحث عن المسكن الأفضل، أجرى براين كوبيلكا في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا الأمريكية وزملاؤه من الولايات المتحدة وألمانيا عمليات تحليل عبر الكمبيوتر لثلاثة ملايين جزيء قبل تحديد المعادلة الملائمة لهذا الجزيء الذي وصف بأنه يحمل القدر الأكبر من النتائج الواعدة، وهي بي زي ام 21. وكان لجزيء بي زي ام 21 على الفئران مفاعيل مكافحة للألم شبيهة بتلك العائدة لمادة المورفين، غير أنها تدوم لفترة أطول، كما أنها لا تسبب تقريباً أي آثار جانبية على صعيد التنفس، بحسب معدي الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة نيتشر العلمية، كما أن هذا الجزيء أقل تسبباً للإدمان، مقارنة مع المورفين والمنتجات القريبة منه. من ناحية أخرى، كشف باحثون عن طريقة لمعرفة التغيرات التي تطرأ على العين، والتي يمكن أن تكون مؤشراً لاكتشاف مرض الشلل الرعاش قبل تطور أعراضه. ويقول الباحثون، في يونيفرسيتي كوليدج بجامعة لندن، إن الاختبارات الأولية قد تكشف عن طريقة رخيصة بدون اختراق الجسم للتعرف على المرض. وأجرى الباحثون اختبارات على الفئران، واكتشفوا وجود تغيرات في قاع العين تنبيء بالمرض قبل ظهور أعراضه. وبحسب رئيسة فريق البحث، البروفيسورة فرانسيسكا كورديوا، فإن الاكتشاف سيُحدث طفرة في المراحل المبكرة من تشخيص وعلاج واحد من أكثر الأمراض التعجيزية في العالم. وأضافت: تعني هذه الاختبارات إمكانية التدخل في مراحل مبكرة، وبشكل أكثر فعالية، لعلاج المرضى الذين يكونون في حالة سيئة.

مشاركة :