لم تدم فرحة أتليتيكو مدريد باعتلاء صدارة دوري الدرجة الاولى الاسباني لكرة القدم لاول مرة منذ نحو عقدين طويلا حيث لم يمكث في القمة سوى لاسبوع واحد كان الاول له منذ 1996 وانتهى الامر بهزيمته بهدفين دون رد امام الميريا الصاعد حديثا للاضواء. وكانت هذه ثاني هزيمة على التوالي يتجرعها فريق المدرب دييجو سيميوني بعد الخسارة بثلاثة اهداف دون رد امام ريال مدريد في ذهاب الدور قبل النهائي لكاس ملك اسبانيا يوم الاربعاء الماضي. واستغل ريال عثرة اتليتيكو ليقفز الى الصدارة بفارق الاهداف عن غريمه في المدينة بعد فوزه 4-2 على فياريال. وينتظر الفريقان نتيجة مباراة برشلونة مع اشبيلية في وقت لاحق يوم الاحد. وحال فوزه في اشبيلية سيتساوى برشلونة حامل اللقب برصيد 57 نقطة من 23 مباراة مع ريال واتليتيكو قبل 15 مباراة على نهاية الموسم. ورغم انه من السابق لاوانه استبعاد حظوظ اتليتيكو مدريد في الفوز باللقب دقت هزيمة يوم السبت ناقوس الخطر ما دعا القائد جابي لان يطلب من زملائه الوحدة والعمل بكل جد لمواصلة السير في الطريق الصحيح. وتشكيلة اتليتيكو ليست في قوة غريميه ريال وبرشلونة وهو ما اثار شكوكا حول قدرته على المنافسة في ثلاث جبهات هذا الموسم. وصعد أتليتيكو أيضا لدور الستة عشر في دوري ابطال اوروبا وسيخوض مباراة الذهاب امام مضيفه ميلانو في 19 فبراير شباط الجاري. وحصل سيميوني على انباء سيئة يوم السبت بعدما نقل لاعب الوسط البرتغالي تياجو على محفة الى خارج الملعب بعد اصابته في الركبة. وابلغ جابي الصحفيين الفريق غاضب لكن يتعين علينا ان نرفع رؤوسنا وان نعمل بقوة اكبر قدر المستطاع لتعويض الهزيمتين في اقرب وقت. وتابع سنرى ان كان هذا الفريق يملك القدرة على تجاوز هذا الموقف. واستطرد يتعين علينا ان نكون اكثر توحدا من اي وقت مضى. لقد كنا في مكانة مميزة في جدول الترتيب ولا يزال امامنا فرصة لان نكون هناك.
مشاركة :