استنكر اهالي محافظة القطيف، الجريمة الارهابية المتمثلة في اطلاق النار على الحراسات الخارجية لشرطة محافظة القطيف، ما أسفر عن استشهاد شهيد الواجب الجندي اول عبدالسلام برجس العنزي فجر الثلاثاء الماضي، وأكدوا وقوف الجميع صفا واحدا مع القيادة الحكيمة فيما تتخذ من إجراءات رادعة لكل مَنْ تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومواطنيه، وأوضحوا أن الاعتداء على الأنفس البريئة أمر لا تقره الشرائع السماوية ويتنافى مع مبادئ الدين الحنيف، وأشاروا الى ان استهداف رجال الأمن جريمة كبرى، مؤكدين في الوقت نفسه ثقتهم في قدرة رجال الأمن على ملاحقة كل مَنْ يعرض أمن وحياة المواطنين للخطر. اعتداء غادر واضافوا: ان هذه الجريمة ضرب من ضروب الإفساد في الأرض وترويع للأبرياء، وقال قاضي دائرة الاوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني: «ندين الاعتداء الغادر الذي أودى بحياة رجل الأمن، وسأل الله تعالى لشهيد الواجب الرحمة والمغفرة، ونتقدم بأحر التعازي لأسرته وذويه، سائلين الله تعالى أن يحمي بلادنا من كل مكروه، وأن يرد عنها كيد المجرمين والمعتدين». إجراءات رادعة وبيَّن ان الأعمال التي يقوم بها المجرمون مدانة من الجميع، وأكد وقوف الجميع مع القيادة الحكيمة، فيما تتخذ من إجراء يردع كل مَنْ تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومواطنيه، وقال: إن الشهيد لقي ربه وهو في أشرف ميدان وهو ميدان حماية الوطن. مؤكدا ثقته الكبيرة في رجال الأمن بالقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة ليكونوا عبرة لمَنْ تسول له نفسه الاعتداء على الآخرين. إرهاب وإجرام وأدان عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار، الاعتداء الارهابي الذي أودى بحياة رجل الأمن، وسأل الله تعالى لشهيد الواجب الرحمة والمغفرة وتقدم بأحر التعازي لأسرته وذويه، سائلا الله تعالى أن يحمي بلادنا من كل مكروه وأن يرد عنها كيد المجرمين والمعتدين، واكد ان إطلاق النار على رجال الأمن ينم عن إرهاب واجرام، مبينا ان الأعمال التي يقوم بها المجرمون مدانة من الجميع، وأكد وقوف الجميع مع القيادة الحكيمة فيما تتخذه من إجراء لردع كل مَنْ تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومواطنيه. اداء الواجب وعبر عدد من زملاء الشهيد عن حزنهم على فقد «زميل وأخ» كان من افضل الزملاء الذين عاشوا معه، مؤكدين انه كان دوما حريصا على اداء واجبه، وقالوا انه كان -رحمه الله- ذا اخلاق حميدة يتعامل مع زملائه بكل طيب ومحبة. مضيفين إنهم فجعوا في وفاته، إلا أن عزاءهم أنه استشهد في ميدان العز والشرف وهو يؤدي واجبه الذي عاهد الله عليه، وحمدوا الله عز وجل على ما أراد وقدر. وبيَّنوا ان الشهيد «عبدالسلام» كان متفانيا في عمله ولا يبخل على عمله بأي شىء من وقته، وكانت وفاته -وهو قائم على رأس العمل يؤدي واجبه، الذي كلف به- امرا مشرفا، ولفتوا الى ان الفقيد كان دائما يعامل اقاربه وذويه بالرفق والكلمة الطيبة وكان -رحمه الله- يسعد الغريب والبعيد ولديه اصرار على خدمة وطنه من خلال عمله المشرف.
مشاركة :