تحتفي مؤسسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للأعمال الإنسانية هذا الأسبوع باليوم العالمي للإنسانية، وأعلنت المؤسسة بهذه المناسبة إطلاق مسابقة تحت مسمى غرِّد للإنسانية، مطلقة دعوة عامة للتغريد في موقع التواصل الاجتماعي تويتر عبر وسم #غرد_للإنسانية، ويهدف الوسم إلى تشجيع المشاركة المجتمعية في تعزيز مفهوم الإنسانية والترويج له وترسيخه عبر صياغة عبارات تعبر عن المعاني السامية والنبيلة للإنسانية والعمل الإنساني ومساعدة الآخرين للتغلب على معاناتهم. وتخصص المؤسسة جوائز تكريماً لأصحاب أفضل 4 تغريدات سوف يعلن عنها بعد انتهاء مدة المسابقة في 25 أغسطس الجاري، وفق الشروط التي نشرتها المؤسسة على حسابها في تطبيق تويتر: @KingAbdullahFD وتنشط مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية في العديد من دول العالم، خاصة في دول آسيا وأفريقيا، وذلك من أجل مساعدة المجتمعات المتضررة والمنكوبة والنازحة والفقيرة على مواجهة الأزمات والتغلب على التحديات القاسية في محيطه، كما استوحت المؤسسة من الإنسانية اسماً وشعاراً لها، إذ إنها تمثل رمزاً عالمياً من رموز الإنسانية، وهو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. وبمناسبة اليوم العالمي للإنسانية، قال صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية في كلمة خاصة بهذه المناسبة: إننا نتطلع إلى أن يضطلع العالم أجمع، قادة وحكومات ومنظمات وأفراداً، بمسؤولياتهم تجاه الإنسانية حاملين رسالة واحدة مضمونها هي أن معاناة أناس في أي مكان في العالم، هي مسؤولية على عاتق الناس في كل مكان من العالم، فكما أن المعاناة الإنسانية مأساة مشتركة بشكل متفاوت بين مختلف الشعوب، فالأولى أن يكون الشعور بالألم لهذه المآسي شعور مشترك بين مختلف الشعوب أيضاً، والاستجابة لدرء هذه المعاناة مشتركة أيضاً بين الناس كافة. وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم التاسع عشر من أغسطس (آب) من كل عام يوماً عالمياً للإنسانية والعمل الإنساني من أجل تكريم العاملين الذين يواجهون الأخطار من أجل مساعدة الآخرين. كما يتيح حلول اليوم العالمي للإنسانية الفرصة لتكريم كافة العاملين والمتطوعين في مجال العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم تقديراً للتضحيات التي قدموها للمجتمع الإنساني. وفي هذا العام، بات أكثر من 100 مليون شخص من مختلف الأعمار في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية لإنقاذ حياتهم من الموت المحقق. وتُعد مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية إحدى المنظمات العالمية المعتبرة في مجال العمل الإنساني، وتنشط في العديد من دول آسيا وأفريقيا، ولها مجموعة من الأنشطة والبرامج والمبادرات الإنسانية في مجالات الدعم والإغاثة، وتتخذ جميع مبادراتها طابعاً تنموياً مستداماً. وتدور استراتيجية المؤسسة التي تتخذ من الرياض مقراً لها حول 7 محاور أساسية وهي: التنمية الاجتماعية، الحوار الإنساني، التعليم، العلوم والتكنولوجيا، الرعاية الصحية، التنمية الاقتصادية، والأمن والسلام.
مشاركة :