بلغ حجم مبيعات مهرجان تمور عنيزة بعد 12 يوما من انطلاقته نحو 36 مليون ريال، واستولى السكري بأنواعه على البيع الأكبر بنسبة 80 في المائة، منها 30 ألف كرتون من النوع الفاخر. وقال لـ"الاقتصادية" المهندس حمد الشهوان رئيس لجنة تطوير التمور في عنيزة إن متوسط مبيعات سوق تمور عنيزة بلغ نحو 3 ملايين يوميا، ببيع نحو 250 طن يوميا, مشيرا إلى أن متوسط مبيعات الأسبوع الماضي وصل إلى نحو 70 ألف كرتون من مختلف أنواع التمور يأتي في مقدمتها السكري بمختلف أنواعه ودرجاته الذي نسبته 80 في المائة من الحجم الكلي من السوق، بينما يأتي نوع البرحي والخلاص ثانيا. وتوقع الشهوان أن تصل المبيعات في ذروة السوق خلال الثلاثة أسابيع المقبلة إلى 900 طن يوميا, مبينا أن مهرجان عنيزة للتمور يحظى بمميزات اكتسبته قيمة مضافة أبرزها جودة المنتج، حيث إنه من خلال الأعراف المتوارثة في سوق التمور بعنيزة فإن وسطاء البيع (الدلالون) قبل أن يتولوا البيع يقوموا بمعاينة الكمية المعروضة للبيع من خلال عينات عشوائية وإذا ثبت الغش فيها يرفض البيع. وذكر أن إدارة المهرجان تتولى عبر جولات ميدانية عمليات كشف متكررة على التمور المعروضة، وتتم مصادرة الكميات المغشوشة إلى جانب طريقة العرض التي تتيح للمستهلك معاينة نوعيات التمور بسهولة والكشف على محتواها والتأكد من جودتها . ولفت الشهوان إلى أن رؤية المهرجان تهدف إلى الارتقاء بأصناف تمور عنيزة لكسب مزيد من التميز والمنافسة محليا ودوليا، كما أنه يتم توجيه المزارعين لطرق الزراعة الحديثة والعناية بأشجار النخيل لما لها من مردود اقتصادي، فضلا عن توعية المزارعين لمزيد من الاهتمام بجودة إنتاج التمور وتبادل الخبرات الفنية بين المزارعين لزراعة أفضل وأجود الأنواع.