أكدت شركة «المزارعون المتحدون»، وهي شركة سعودية من تكتل لشركة سالك الحكومية، وشركة الراجحي الدولية للاستثمار، وشركة المراعي، أن الموافقة السامية على تخصيص10 % من مشتريات المملكة من القمح للمستثمرين الزراعيين السعوديين في الخارج، سيساهم في تعزيز الأمن الغذائي. وقالت الشركة إنها ترفع باسمها وباسم جميع المستثمرين الزراعيين بالخارج الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على هذه المكرمة التي تتيح للمستثمرين الزراعيين السعوديين في الخارج التنافس فيما بينهم لتوريد هذه الكمية والتي نأمل أن تزيد في المستقبل. وعبرت عن شكرها وتقديريها إلى معالي وزير المياه والبيئة والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي على مبادرته الكريمة بالرفع للمقام السامي بطلب الموافقة على تخصيص هذه النسبة للمستثمرين الزراعيين السعوديين بالخارج ونأمل أن نكون عند حسن الظن بإذن الله. وتستثمر الشركة في أوكرانيا لإنتاج الحبوب والأعلاف الحيوانية بمساحة اجماليه (42) ألف هكتار وتسعى للتوسع إلى (100) الف هكتار خلال الخمس سنوات القادمة بنظام الزراعة التعاقديّة (Contract Farming)، وان إنتاجها من القمح والشعير خلال السنوات الماضية يرد للسوق السعودي بطريقة غير مباشره من خلال الشركات العالمية. وقالت إن القرار سوف يتيح لشركة المزارعون المتحدون توريد القمح والشعير للمؤسسة العامة للحبوب مباشرة دون الحاجة لوسيط. ومن المتوقع ان يسهم ذلك في ربحية الشركة وضمان استقرار جزء من المعروض من هذه السلع للمملكة والمساهمة جزئياً في الامن الغذائي. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة المزارعون المتحدون د. سعد بن عبد الله خليل ان الشركة تعتبر المزارع الاول في الخارج الذي قام بتوريد (60) الف طن من الشعير للمملكة عن طريق برنامج شامل ومن خلال الشركة السعودية للحبوب والأعلاف (SGAF) احدى شركات الراجحي الدولية للاستثمار ومن مزارع «المزارعون المتحدون» بأوكرانيا. وأضاف خليل ان استثمارات الشركة في الزراعة التعاقديّة في أكرانيا بلغت ما يقارب نصف مليار ريال، وان معدل انتاج القمح والشعير وصل (8) طن للهكتار من خلال الادارة الجيدة، الخبرة، تقنية الانتاج الحديثة. وأكد الخليل على ان شركة المزارعون المتحدون تنسق باستمرار مع معالي وزير المياه والبيئة والزراعة والمسؤولين في الوزارة للتوسع في أوكرانيا وغيرها من دول شرق أوربا، وكذلك الاستثمار في المرحلة الثانية من مشروع اعالي عطبرة الزراعي في السودان لإنتاج الحبوب والأعلاف وتصدير جزء منها للمملكة.
مشاركة :