اصدر نادي الجيل بياناً صحفياً بشأن الأحداث التي صاحبت لقاء الفريق السابق أمام فريق الوحدة والتي حدثت من قبل الجماهير الوحداوية وكان البيان الصادر كالتالي: تود إدارة نادي الجيل أن توضح أنها لم تكن تنوي تقديم أي شكوى أو تضخيم لما حدث بعد المباراة الدورية ضد نادي الوحدة على ملعب الشرائع من قبل (بعض) الجماهير الوحداوية , والتي حاولت التهجم على أفراد الفريق ومنعنا من التوجه لغرفة الملابس , حتى تدخل بعض العقلاء من مسئولي الملعب وعلى رأسهم الاستاذ سليم المحمادي وكذلك مسئولي نادي الوحده , ثم احتبس الفرريق لأكثر من ساعة في غرفة الملابس حتى تدخلت الدوريات الأمنية لفض التجمهر حول حافلة الفريق , ونتقدم بالشكر لرابطة جمهور الوحدة التي هنأت الفريق بالفوز المستحق عبر مكبرات الصوت. وإننا نستنكر ما حدث من بعض الجماهير الوحداوية ورغم ذلك لم نتحدث ولزمنا الصمت خاصة وأن أي من أفراد الفريق لم يتعرض لأي أذى جسدي بإستثناء الأذى اللفظي الذي تغافلناه بكل ما أوتينا من حكمة , ولكن ما دعانا لإصدار هذا البيان هو ما ذكره الأشقاء في نادي الوحدة تبريراً لما حدث من بعض جماهيرهم وبدلاً من الاعتذار عما حصل وجدناهم يلقون التهم على أحد لاعبي الفريق وأنه استفز الجماهير بحركة بذيئة حسب وصفهم وأننا جميعاً لم نشاهد ولا حكام المباراة ولا مراقب المباراة أي حركة بذيئة كما زعموا وحتى بعد رجوعنا لتسجيل المباراة لم نجد ما وصفوه من خيالهم. وأننا نؤكد على الأخلاق الحميدة التي يتمتع فيها جميع منسوبي الفريق وخاصة اللاعب المقصود من قبلهم , وإننا نتمنى من لجنة الانضباط التدخل العاجل والعودة لتسجيل المباراة ومعاقبة أي طرف صدر منه ما يخالف أخلاقنا الرياضية في مملكتنا الحبيبة. كما نستغرب ما بدر من الاستاذ خالد صائم الدهر ضيف برنامج أكشن يادوري والذي طالب بشطب اللاعب بسبب الحركة البذيئة المخترعة والمنقولة له دون اثبات حسب ما ذكر , وبدلاً من أن يطالب بمعاقبة تصرف جمهور الوحدة الظاهر علناً حسب النقل التلفزيوني غير اتجاهه صوب شطب اللاعب بحركة بذيئة مخترعة دون أي اثبات. كما نقدم جزيل الشكر والعرفان للاستاذ وليد الفراج الذي أدار الحوار بكل احترافية ومثل دور الطرف الغائب (نادي الجيل) وهذا ليس بمستغرب على أبو بدر والذي يمثل مدرسة للحياد الإعلامي السعودي , كما نشكر برنامج دوري الأولى ممثلاً في مقدمه الاستاذ خضير البراق (أبو هزاع) لحياديته وحرصه على تتبع الحقيقة من جميع الأطراف.
مشاركة :