عوقب المصارع الهندي نارسينغ ياداف بالإيقاف أربع سنوات بسبب المنشطات أمس (الخميس)، بعد ما ربحت «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات» استئنافاً تقدمت به ضد قرار تبرئته في بداية الشهر الجاري. وكانت «الوكالة الهندية لمكافحة المنشطات» قالت إن ياداف كان ضحية «لعمل تخريبي» ومنحته الضوء الأخضر للمنافسة في «أولمبياد ريو». وستنطلق المصارعة الحرة للرجال اليوم. وجاءت نتيجة عينتي ياداف، الذي ضمن مكاناً للهند في «أولمبياد ريو» بفوزه ببرونزية وزن 74 كيلوغراماً في بطولة العالم التي أقيمت في لاس فيغاس العام الماضي، إيجابية الشهر الماضي. وقال المصارع إن الطعام والمكملات الغذائية التي تناولها والمياه التي شربها تم التلاعب بها بوضع المادة المنشطة بداخلها وتقدم ببلاغ للشرطة ضد مصارع شاب متهماً إياه بتلويث طعامه بالمادة المحظورة في مركز تدريب في سونبات. ورفعت «الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات» قضية عاجلة أمام محكمة التحكيم الرياضية للطعن على قرار «الوكالة الهندية». وقالت المحكمة الرياضية أثناء الإعلان عن العقوبة «لم تقبل محكمة التحكيم الرياضية دفوع المصارع بأنه كان ضحية لعمل تخريبي ورأت أنه لا يوجد دليل على عدم ارتكابه أخطاء أو أن المخالفة التي ارتكبت للوائح المنشطات كانت غير مقصودة». وتعهد ياداف ببذل كل شيء لتبرئة ساحته. وقال المصارع الهندي في بيان «لا أستطيع أن أصف لكم حجم الألم الذي يعتصرني بسبب قرار محكمة التحكيم الرياضية»، وتابع «حرموني بقسوة من تحقيق حلمي بتمثيل بلدي والفوز بميدالية في أولمبياد ريو قبل 12 ساعة فقط من أول نزال لي لكني سأبذل أي شيء لإثبات نزاهتي. أصبح الشيء الوحيد الذي سأقاتل من أجله».
مشاركة :