تقول تقارير أمنية من ريودي جانيرو إن زوار أولمبياد البرازيل أصبحوا هدفاً للصوص بعضهم مراهقون لا يتجاوز عمر الواحد منهم 15 عاماً. وتضيف التقارير أن مراكز الشرطة تستقبل يومياً العشرات من الشكاوى التي يتقدم بها الضحايا وهم يبكون ويعبرون عن الاعتداءات التي تعرضوا لها في الجانب المظلم للأولمبياد ذلك الحلم الذي طال انتظاره ولكنه تحول إلى كابوس. أكبر هذه المشاهد المؤلمة هي تعرض لاعبي قوى من البعثة البريطانية لعمليات نهب وسلب ليلاً بالقرب من شاطئ كوبا كابانا، كما تقدم أسترالي وأسترالية بشكوى إلى شرطة السياحة بعد أن فقدت الأسترالية عقدها على يد عصابة مسلحة. ومن بين الذين تقدموا بشكوى إلى مركز الشرطة السياحية بريطانيان زعما أنهما فقدا جوالاتهما من قبل الجماعات المسلحة كما اشتكت أسرة أرجنتينية بأن اللصوص جردوها من كل ممتلكاتها. وحسب الشكاوى المقدمة فإن الضحايا تعرضوا لتهديد من بنادق تم توجيهها إلى رؤوسهم وهناك من تعرض لتهديد بسكاكين تم إشهارها في الوجوه. مصادر الشرطة أكدت أنها تلقت أمس 21 بلاغاً خاصاً بسرقات على فوهات الأسلحة النارية خلال يوم واحد علما بأن الضحايا توزعوا على جنسيات مختلفة منها الأسترالية والكولومبية والبوليفية والألمانية والفرنسية والهولندية. أحد الضحايا أن شاباً لا يتجاوز عمره 15 عاماً أشهر مسدساً في وجهه بعد خروجه من أحد الصرافات الإلكترونية وطلب منه تسليمه ما معه أو مواجهة الموت فسلمه ألف دولار وساعته وهو الذي يمتلكه مقابل حياته. وأفاد هولندي أن مراهقين خطفا حقيبته التى كان يحملها على ظهره ثم أشهرا السكاكين في وجهه. ويقول سائح بوليفي كان يصطحب ابنته البالغة من العمر 13 عاماً حينما جرده اللصوص من كل ما يملك من جوازات وتذاكر ونقود واختفوا عن الأنظار. التقارير أوضحت أن كل هذه الجرائم تتم مع تخصيص عدد إضافي من الشرطة يقدر بـ 90 ألفاً.
مشاركة :