«جيش التحرير الشيعي» بقيادة سليماني يحارب في العراق وسوريا واليمن

  • 8/19/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن القيادي في فيلق «سيد الشهداء» التابع للحرس الثوري، محمد علي فلكي، إنشاء «جيش التحرير الشيعي» بقيادة قاسم سليماني وهو يحارب حالياً في العراق وسوريا واليمن، وأنه ليس من الضروري أن تشارك القوات الإيرانية مباشرة في الحروب، وأنه من الأفضل أن يتم حشد وتدريب السكان من مناطق المعارك نفسها لتشكيل فيالق هذا الجيش، مضيفاً أن هذا الأمر هو ضرورة ملحة لأن الاستكبار العالمي لن يكف شره عن الجمهورية الإسلامية.. بحسب تعبيره. وأضاف فلكي ان من مهام «جيش التحرير الشيعي» أيضا القضاء على إسرائيل خلال 23 عاماً. ووفقاً لوكالة فارس للأنباء التابعة للحرس الثوري، أشاد محمد علي فلكي بدور الميليشيات الشيعية الأفغانية التي تسميها طهران «الفاطميون» وهي تحارب في سوريا، قائلاً إن اللبنة الأولى لانطلاقة «جيش التحرير الشيعي» كانت بقيادة اللواء قاسم سليماني ومن سوريا، وإن المقاتلين الشيعة الأفغان هم من القوات التي تشارك في هذا الجيش. وأشار إلى وجود 3 ملايين لاجئ من أفغانستان في إيران، مضيفاً «الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تستطع توظيف إمكانيات الأفغان الذين يعيشون في البلاد خلال السنوات الـ30 الماضية». وانتقد القيادي في الحرس الثوري غفلة النظام الإسلامي عن هذه الإمكانية الكبيرة، قائلاً إنه من المعيب أنهم استخدموا اللاجئين الأفغان لأعمال في مجال البناء والعمالة خلال الـ30 عاما الماضية فقط ولم يستخدموهم في الجيش الشيعي الجديد، بينما أظهر مقاتلو ميليشيا «الفاطميون» شجاعة مثالية خلال المعارك في سوريا بقيادة القادة الإيرانيين العسكريين هناك. وأضاف أن العديد من هؤلاء يرغبون بالشهادة من خلال المشاركة في ساحات القتال، وأنه يجب على الجمهورية الإسلامية ألا تقتصر في تجنيدها لـ «جيش التحرير الشيعي» على الشيعة في العراق واليمن ولبنان وسوريا فقط، وأنه يجب أن يوفر الإيرانيون الخدمات اللوجيستية والدعم اللازم والتدريب لهؤلاء المقاتلين في مناطق مختلفة، وأن ترسلهم إلى ساحات القتال مع التكفيريين والإرهابيين حسب المتطلبات والظروف. وأشار إلى الإنجازات التي حققها فيلق «الزينبيون» المتشكل من الشيعة الباكستانيين وفيلق «الحيدريون» المكون من شيعة العراق خلال المعارك الدائرة في سوريا، وتوعد بالمزيد من التجنيد لتعزيز قدرات «جيش التحرير الشيعي»، كما أنهم جنّدوا من السُنة أيضاً. وأوضح أن الهدف الرئيسي لهذا الجيش هو تحرير القدس وإنهاء وجود إسرائيل خلال فترة أقصاها 23 عاماً. وأكد أن قادة «جيش التحرير الشيعي هم من ضباط الحرس الثوري، وأنه تم بناء هيكل تنظيمي واختيار زي عسكري موحد له، مشيراً إلى تجربة حزب الله اللبناني الناجحة، إذ وجدوا حسن نصر الله من بين العشرات من رجال الدين الشيعة هناك وأنهم اختاروه ليكون زعيماً.  ;

مشاركة :