تمكن شاب أمريكي من تحقيق حلمه وتكوين ثروة ضخمة، من خلال التجارة الإلكترونية التي كان يعمل بها من داخل غرفة نومه، في الوقت نفسه الذي كان يعمل فيه بدوام جزئي في سلسلة مطاعم شهيرة، إضافة إلى ذهابه للمدرسة لتلقي تعليمه الثانوي. وكان روبرت مفيون يبلغ من العمر 16 عامًا، عندما تعلم أسس وقواعد التداول الثنائي، وذلك من خلال القيام ببعض المهام الخارجية لشركة مالية. وبدأ «مفيون»، عمليات التداول الإلكتروني من منزله، عندما بلغ 17 عامًا، وجنى منها الكثير من الأموال، واستطاع من خلال تلك الأموال تكوين ثروة، وشراء سيارة «بنتلي» بمبلغ 130 ألف جنيه استرليني، أي ما يقرب من 2 مليون جنيه مصري، كما اشتري لوالدته منزل وسيارة بقيمة 130 ألف جنيه أسترليني أخرى، وبذلك أصبح مليونيرًا قبل إتمام عامه العشرين. ويقول مفيون إن أصعب فترة مرت بحياته عندما كان يدرس في الثانوية ويعمل في المطعم بدوام جزئي، ويعمل في عمليات التداول من المنزل. وأوضح أن نجاحه بدأ عندما وجد وظيفة، في شركة مالية، تعلم فيها الكثير من أسس العمل المالي، وذلك بعد إنهاء دراسته الثانوية. وخلال عام بدأ يمارس عمله الإلكتروني من المنزل، بعد إنشاء حساب باسم والدته لعدم بلوغه السن القانونية وذلك أثناء عمله في سلسلة المطاعم الشهيرة، والدراسة في الوقت ذاته. ومن خلال الثروة التي جمعها، استطاع مفيون الاستثمار في مقاهي ومنازل في إنجلترا، كما استثمر بعض أمواله في موطنه الأصلي في جنوب أفريقيا. ورغم أنه يمتلك أسطولًا من السيارات يضم سيارة رينج روفر وبنتلي، إلا أنه يصر على أنه ليس شخصًا ماديًا. ويقول مفيون إن امتلاك سيارات كتلك شيء لطيف، وإنه لا يقدرها كما يقدرها الأشخاص الذين يشاهدونه يقود سيارة ذهبية، معتبرًا أن ذلك بالنسبة له شيء ترفيهي، لأنه يهتم أكثر بعائلته وأصدقاءه وعلاقاته.