صحيفة المرصد:في ظل الشغف الكبير بالساحرة المستديرة انتشر مؤخرا التعصب الرياضي، بين مشجعي الأندية لدرجة جعلتهم لم يتقبلوا الهزيمة، ووصل التعصب لدرجة تمني وفاة أحد لاعيبه الفريق المنافس ونشر الإشاعات وإطلاق الهاشتاقات المسيئة. ووفقاً لموقعالوئام فوجئ المغردون في موقع التواصل الاجتماعي تويتر بهاشتاق يعتبر من أشد علامات التعصب الرياضي وهو هاشتاق السومه في ذمة الله الذي وصف من قبل المغردين أنه هاشتاق متعصب وأنه لايعبر عن الجمهور الرياضي إذ انقلب هذا الهشتاق رأسا على عقب واحتوت أغلب التغريدات دعاء للاعب عمر السومه. ومن هذه التغريدات تغريدة للمغرد خالد قال فيها: “اللهم أطل بعمر عبدك عمر السومة ومده بصحتك وعافيتك .. اللهم احفظه بعينك التي لا تنام فأنت خير الحافظين ” ، ليعكس أن الجمهور السعودي جمهور واع ولا يمثله الشخص الذي أطلق هذا الهاشتاق. والجدير بالذكر أن خبراء الإعلام والصحافة يجدون في تصريحات بعض مسؤولي الأندية سببا رئيسيا في إثارة الجماهير والتعصب الرياضي. وأيضاً تصريحات بعض اللاعبين، وهذه بدأنا نراها في الآونة الأخيرة تغطي مساحات كبيرة في الإعلام بكل أشكاله. وأكدو أنه لتجنب التعصب الرياضي فعلى الجميع العمل أولاً بنشر الثقافة والوعي الرياضي في مجتمعنا وكذلك نبذ التعصب الرياضي في ملاعبنا عن طريق تثقيف الجماهير واللاعبين والمدربين والحكام والاداريين عن طريق وسائل الإعلام المختلفة والتكثيف باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي التي اصبح تأثيرها يشكل علامة بارزة.من جهه أخرى طالب المغردون في الهاشتاق محاسبة مطلق هذا الهاشتاق وجعله عبرة لغيره.
مشاركة :