أشاد المدير العام لجمعية النجاة الخيرية بالإنابة، عبدالرحمن العبدالجادر، بالجهود الإنسانية اللامحدودة التي تقدمها الكويت أميرا وحكومة وشعبا، لإغاثة الشعوب المنكوبة في شتى دول العالم، مؤكدا أن الكويت كانت ومازالت وستظل صاحبة النصيب الأكبر من المبادرات الإنسانية، حيث نظمت أخيرا 3 مؤتمرات للمانحين لإغاثة الشعب السوري، وآخر لدعم القارة الإفريقية. وتقدم العبد الجادر، في تصريح صحافي بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، بالشكر الجزيل لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد قائد العمل الإنساني لجهوده المباركة والحثيثة في دعم القضايا الإنسانية، وحرصه الشديد على دعم الإنسان لكونه إنسانا فقط، مما أضفى على العمل الكويتي بعداً عالمياً. كما ثمن عطاءات شباب الكويت الذين وصفهم بـ»رسل الخير وسفراء الرحمة»، مشيرا إلى سواعدهم التي تتحمل مشاق السفر والمتاعب ومواجهة المخاطر في سبيل الوصول للمحتاجين والمنكوبين، لتضميد جراحهم وكفكفة دموعهم. ولفت إلى ما يمر به العالم حالياً من كوارث وحروب ومجاعات وتناحرات طائفية، موضحا أن ما تقدمه الجهات الإنسانية بجميع دول العالم محاولة لسد تلك الفجوة التي تتسع يوما بعد يوم، مما ينذر بكوراث خطيرة قد تودي بحياة آلاف من بني البشر. وطالب قادة العالم وحكماءه وأهل الرأي بتفعيل دورهم لوقف شلالات الدماء التي تسيل يوميا، آملاً أن يرى اليوم الذي ينعم فيه الوطن العربي الجريح والعالم أجمع بالأمن والسلام. وذكر أن التطوع مقياس يعكس مدى تقدم الشعوب والمجتمعات، مضيفا أن المتابع للعمل الإنساني الكويتي يقف وقفة اعزاز واحترام لهذه الجهود الجبارة، إذ نجح أهل الكويت في غرس فضيلة العمل الإنساني في نفوس الاجيال حتى أصبحت سلوكا أصيلاً لدى أهل الكويت واقترن اسمها بالأعمال الخيرية والإنسانية.
مشاركة :