صحيفة المرصد : أكد الخبير الاقتصادي عبد الحميد العمري أن سوق العقارات والأراضي بالمملكة يعاني من حالة تضخم في المعروض للبيع مقابل ضعف في نسبة الشراء، ما اعتبره فرصة جيدة لمن يرغب في الشراء على أن يخصم سعر السوق ولا يقع فريسة للسماسرة. وقال العمري، في سلسلة تغريدات له عبر حسابه بموقع ” تويتر” اليوم الجمعة، :” ارتفع إجمالي عروض بيع الأراضي والعقارات بنسبة 2.5% للأسبوع الماضي، وبلغت نسبة ارتفاع المعروض من الأراضي4.2%، وعروض الفلل 2.3%، والشقق 2.9%، والعمائر 2.7%. وقال العمري” وصل نمو عرض البيع منذ مطلع العام الجاري حتى 18 أغسطس إلى 86.5% للأراضي، و 59.9% للفلل السكنية، و 82.5% للشقق السكنية، و 72.9% للعمائر السكنية، وجاءت مكة المكرمة الأعلى نموا في عروض بيع الأراضي بنسبة تزيد عن 2.7%، والرياض الأعلى للفلل بنسبة 2.5%، وجدة الأعلى للشقق والعمائر بنسبة 3.2% ثم 3.7% . وتابع العمري:” وقابل الارتفاع في عروض بيع الأراضي والعقارات للأسبوع الماضي بنسبة 2.5%، انخفاضا في قيمتها السوقية لنفس الأسبوع بنسبة أقل من 1.3%.”. وأضاف” تُقدّر القيمة السوقية لعرض بيع الأراضي والعقارات حتى أمس 18 أغسطس بنحو 4.79 تريليون ريال! يقابلها نتيجة لتضخم أسعارها ضعف شديد في الشراء، مؤكدا أنه لا يوجد في المرحلة الراهنة سيولة كافية لشراء المعروض المتضخ، الأمر الذي أدى إلى إحداث عجز الطلب أمام العرض بقيمة تساوي 3.7 تريليون ريال، وأوضح العمري أنه في هذه الحالة يكون البيع لمن يخصم أسعار السوق بخصم نسبة تتراوح بين (15%-30%) من السعر المطروح للبيع.” وضرب العمري مثلا توضيحيا، في تغريداته لتوضيح الأمر، قائلا :” من يريد أن يشتري ومضطر، فرصته متاحة وعليه أن يكسر سعر البيع بقوةمثال: وجدت أرض للبيع بسعر 1800 ريال للمتر، وكنت مضطر للشراء أخصم السعر إلى 1300 أو 1200 أو 1100 أو السعر المناسب لك، وأترك رقم جوالك للاتصال السمسار سيربكك بكلام مفلس، لا تهتم! سيتصل عليك”. وأردف قائلا :” إن اتصل خلال أسبوعين إلى 3 أو 4 أسابيع، وأراد مفاوضتك تمسّك تماما بالسعر الذي عرضته!! سيرضخ، وهنا تأتي المرحلة الثانية من مفاوضات الشراء إذا وجدت رضوخ سريع من السمسار والبائع وبوقت قصير (أقل من 4 إلى 6 أسابيع) فلديك الآن فرصتين ما هي؟الأولى: الشراء بالسعر المحدد منك، وقبل به البائع، والثانية: أنسحب من الشراء، وأعرض سعر أقل من أسعارك السابقة، مبررا قرارك أن الأسعار انخفضت أسعار الأراضي تتهاوى في يد ملاكها كما تثبته بيانات وزارة العدل المرفقة، والوقت الذي هو اليوم بصالحك، هو خصم البائع!! واختتم تغريداته قائلا؛ لا تسمح لذهنك وفكرك أن ينشغل أبداً عن هدفك المشروع، ستصادف بطريقك سماسرة وناعقين وكتبنجية وخلافه، الأمور كلها بحمد الله تعالى لصالحك!
مشاركة :