جنيف (رويترز) رحبت الهيئة العليا للمفاوضات وهي المظلة الرئيسة للمعارضة السورية امس، بحذر باقتراح هدنة أسبوعية في حلب للسماح بوصول المساعدات للمناطق المحاصرة بشرط أن تخضع لإشراف الأمم المتحدة. وقالت الهيئة في بيان «ترحب الهيئة العليا للمفاوضات بأية مبادرة تحقن دماء السوريين وتسهم في إيصال المساعدات للمناطق المحاصرة شريطة الالتزام الفعلي بها وفق آلية أممية للمراقبة وضبط الامتثال». وخلال هدنة إنسانية سابقة هذا العام شكا كل طرف من أن الطرف الآخر خرق الهدنة مع تصاعد القتال مرة أخرى. وقال قيادي كبير في المعارضة إن هناك أجواء إيجابية تحيط بمحادثات وقف إطلاق النار لكن لم ترد تفاصيل حتى الآن. وقال زكريا ملاحفجي وهو مسؤول بحركة فاستقم التي تتخذ من حلب مقراً لها، إن المعارضة عبرت عن استعدادها للتعاون مع أي هدنة؛ لكن الطائرات الروسية تقصف المدينة بشكل مكثف منذ الصباح. وأضاف أن «النظام» يحاول التقدم في منطقة أكاديمية القوات الجوية ومناطق أخرى وهي مناطق انتزعت المعارضة السيطرة عليها.
مشاركة :