صحيفة المرصد:نبّه المغرّد المعروف “منشق عن حزب الله” من أن أي تفجيرات قد تحدث في لبنان تستهدف المسيحيين والدروز فهي من عمل حزب الله و إيران كي تحكم سيطرتها على لبنان تحت كذبة حماية الأقليات من “داعش”. وكانت وسائل إعلام لبنانية قد زعمت عن توفر معلومات متوافرة للأجهزة اللبنانية إلى أن تنظيم “داعش” يريد تهجير لبنانيين من مناطقهم وقراهم، واغتيال سياسيين، على رأسهم رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، بحسب ما أشارت صحيفة “الأخبار”. فقد وردت المعلومات إلى الأجهزة الأمنية، التي تؤكد المصادر أنها باتت في حكم المؤكدة، بحسب الصحيفة بعدما تمت مقاطعتها بأكثر من طريقة. وأشارت المعلومات التي ذكرتها “الأخبار” إلى أن قيادة العمليات الخارجية في تنظيم “داعش” في الرقة، أصدرت أمراً إلى مجموعات تعمل في لبنان بوجوب تركيز العمل على استهداف مناطق تقطنها غالبية مسيحية، إضافة إلى مناطق يسكنها أبناء الطائفة الدرزية. كذلك فإن أوامر “الرقة” تطلب استهداف النواب والوزراء والسياسيين الدروز، وعلى رأسهم جنبلاط. ولفتت المصادر إلى أن تعليمات “داعش” تشير إلى أن تنفيذ عمليات ضد المسيحيين والدروز سيكون له وقع إعلامي وعملي أكبر بكثير من العمليات السابقة.
مشاركة :