التحالف يأسف لإجلاء موظفي أطباء بلا حدود من اليمن

  • 8/20/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

جدة - وكالات: أعرب تحالف دعم الشرعية في اليمن عن أسفه الشديد لقرار منظمة أطباء بلا حدود بإجلاء موظفيها من 6 مستشفيات في شمال اليمن. وأكد التحالف في بيانٍ له، بثته وكالة الأنباء السعودية، عن تقديره للعمل الذي تقوم به المنظمة مع الشعب اليمني في ظل هذه الظروف الصعبة .وأشار إلى أنه يسعى إلى عقد اجتماعات عاجلة مع المنظمة للتعرف حول كيفية الوصل إلى إيجاد حل لهذا الوضع .وشدد التحالف في بيانه على أنه يلتزم بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي في كافة عملياته في اليمن. وأوضح البيان أن التحالف أنشأ فريقاً مستقلاً مشتركاً لتقييم الحوادث للتحقيق في التقارير عن سقوط ضحايا بين المدنيين نتيجة أعمال التحالف .. لافتا إلى أنه يقوم بتغييرات مستمرة في عملياته في حال حدوث أي مشاكل على الأرض. وتعمل "أطباء بلا حدود" في 11 مستشفى ومركزا صحيا في اليمن، وتقدم الدعم لـ 18 مستشفى ومركزا صحيا آخر في ثماني محافظات هي عدن والضالع وتعز وصعدة وعمران وحج وإب وصنعاء. ويعمل حاليا في البلاد أكثر من ألفي موظف من تلك المنظمة بينهم تسعون موظفا دوليا. إلى ذلك قال المتحدث باسم اليونيسيف في اليمن محمد الأسعدي إن هناك مخاوف من انهيار وشيك للنظام الصحي في اليمن، خاصة مع إعلان وزارة الصحة عدم قدرتها على توفير النفقات التشغيلية للمستشفيات والمرافق الصحية، بعد تخفيض الكثير من النفقات. وأضاف أن اليونيسيف رصدت مع شركاء لها توقف أكثر من ستمئة مرفق صحي عن العمل في عموم اليمن، كما رصدت 74 حالة اعتداء على مرافق صحية أو سيارات إسعاف من قبل أطراف الصراع. وأشار الأسعدي إلى أن اليونيسيف وعدداً من المنظمات الدولية تقدر أن نحو عشرة آلاف طفل ماتوا عام 2015 جراء أمراض كان يمكن الوقاية منها، والسبب الرئيسي في ذلك هو استمرار الحرب، كما تقدر تلك المنظمات أن نحو ١٥ مليون مواطن -نصفهم أطفال- باتوا يفتقرون إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية، أو غير قادرين على الوصول إليها، إما بسبب انعدام الأمن واستمرار الصراع والمواجهات المسلحة، أو تعرض عدد من المرافق الصحية للقصف، أو نزوح الكوادر الطبية ونقص الأدوية، كما أن نزوح الناس من مناطق الصراع شكل ضغطاً على الخدمات الصحية المتواضعة في الأساس في المجتمعات المضيفة.

مشاركة :