ريو دي جانيرو ـ الوفد الإعلامي القطري احتل فارسنا الشيخ علي بن خالد آل ثاني المركز السادس ضمن منافسات قفز الحواجز بدورة الألعاب الأولمبية المقامة حالياً في البرازيل، بعد أن تأهل بجدارة ضمن أفضل 6 فرسان إلى جولة التمايز في مباراة الجائزة الكبرى في ختام المنافسات التي جرت أمس. وحقق الشيخ علي بن خالد زمناً قدره 45.03 ثانية على الجواد "فيرست دفيجن".. فيما حاز البريطاني، نيك سكيلتون، الميدالية الذهبية، ونال السويدي، بيدير فريديريكسون، الميدالية الفضية، بينما ذهبت البرونزية إلى الكندي اريك لاماز. وكان الشيخ علي بن خالد ضمن أفضل 13 فارساً حققوا العلامة الكاملة (صفر خطأ) في الجولة الأولى، وانتقل إلى الدور النهائي.. وفي النهائي، كرر مشواره النظيف بدون أي خطأ ليتأهل إلى جولة التمايز. يذكر أنه قد تأهل 27 فارساً إلى النهائي، من بينهم فارسنا علي الرميحي، فيما خرج الفارس باسم حسن. وفي النهائي، خرج الرميحي من المنافسة بعد حصوله على 5 أخطاء وحل في المركز السادس عشر. وفي الإجمال فإن فرساننا قدموا أداءً متميزاً وتفوقوا على أنفسهم وتألقوا بشكل واضح في المشاركة الأولى لهم في الأولمبياد حيث نالوا استحسان الجميع وصفقوا لهم طويلا حيث أثبتت الفروسية القطرية على كعبها ووجودها ضمن نخبة فرسان العالم ومنافستنا لهم أمر جيد للغاية. ولاشك أن وجود الشيخ علي بن خالد في الجولة الحاسمة ومن ثم الانتقال إلى جولة التمايز التي شهدت منافسة ٦ فرسان يحسب للفارس وللعبة نفسها فقد أبلى الشيخ علي بن خالد بلاءً حسناً ولولا الحظ لنال إحدى الميداليات الملونة وقد حاز علي بن خالد لحظة دخوله المضمار في جولة التمايز على تصفيق حار من قبل الجماهير الغفيرة التي حضرت المنافسة وهذا إن دل فإنما يدل على أن الشيخ علي بن خالد ترك بصمة كبيرة رغم عدم تحقيقه ميدالية. ومما يجب وضعه في الحسبان أيضاً أن ما حققه فرساننا في أولمبياد ريو مؤشر إيجابي لتحقيق ميدالية أولمبية في أولمبياد طوكيو ٢٠٢٠ خصوصاً أن المنافسة شهدت مشاركة نخبة من فرسان العالم ويمتازون بخبرة أكبر. أداء مشرف وظهر فرساننا بأداء مشرف للغاية وكانوا قاب قوسين أو أدنى من تحقيق إنجاز تاريخي إلا أن التوفيق وعامل الحظ لم يحالف فرساننا ولابد من أن يضع فرساننا في الحسبان أن هناك رضا تاماً عن أدائهم وأن الرياضة فوز وخسارة وهم بلاشك يستحقون أن تتوج جهودهم بإنجاز إلا أن وصولهم إلى هذه الأدوار المتقدمة ومحاولتهم يعتبر إنجازاً بحد ذاته ودفعة معنوية كبيرة للاستحقاقات القادمة. حمد بن عبدالرحمن العطية رئيس الاتحاد قال: لقد حاول فرساننا ونشكرهم على ماقدموه فقد بذلوا أداءً متميزاً ولم يقصروا إطلاقاً إلا أن الحظ لم يقف بجانبهم وقال العطية إن أمامنا استحقاقات قادمة وبإذن الله سنسعد الجميع بها. حضور كبير شهد مضمار المسابقة حضوراً جماهيرياً كبيراً منذ بدء الجولة الأولى في العاشرة صباحاً بتوقيت ريو وزاد الجمهور مع الجولة النهائية والتمايز حيث تفاعل الجمهور مع الفرسان بشكل كبير ومميز فرساننا إلى معسكراتهم سيغادر فرساننا الأربعة علي بن خالد وعلي الرميحي وباسم حسن وحمد العطية لاستكمال معسكراتهم في أوروبا استعداداً للاستحقاقات العديدة المقبلة.