عُثر على نحو 2000 سمكة فرس بحر نافقة، وهي نوع محمي مهدد بالانقراض، يستخدم في الطب الصيني التقليدي، بين يوليو/تموز وأغسطس/آب في فرنسا في طرود بريدية مرسلة من غينيا إلى فيتنام، بحسب ما كشفت الجمارك. وجاء في بيان صادر عن مصلحة الجمارك أن عناصر المكتب الجمركي البريدي في شيلي مازاران، ضواحي باريس، ضبطوا في 28 يوليو و8 أغسطس 800 و1200 فرس بحر على التوالي مخبأة في عدة طرود بريدية. وعثر على الأسماك النافقة والمصابة بالجفاف في كيس بلاستيكي داخل طرود آتية من كوناكري، كان من المفترض أن تشحن جوا إلى هانوي. وأسماك فرس البحر المحمية بموجب اتفاقية التجارة الدولية بأنواع الحيوانات والنباتات البرية المهددة بالانقراض غالباً ما تضبط داخل رزم الشحن البريدي، على ما صرح أوليفييه غوردون، رئيس قسم الجمارك في غرب باريس. وغالباً ما توجه هذه الأسماك من إفريقيا إلى بلدان آسيوية، مثل الصين واليابان وفيتنام، بحسب غوردون الذي لم يحدد قيمة المضبوطات. وهي تستخدم في الممارسات الطبية الصينية التقليدية التي تنسب إليها مزايا علاجية. كما أنها تجفف وتباع للسياح. ومن المفترض إتلاف الأسماك المضبوطة في شيلي مازاران. وضبطت نحو 19 ألف سمكة فرس بحر مجففة في فبراير/شباط 2015، في مطار رواسي، في إرسالية تجارية من مدغشقر موجهة إلى هونغ كونغ. وقدرت الجمارك قيمة تلك المضبوطات بنحو 2000 يورو.
مشاركة :