60 أسرة منتجة في سوق البركة بجادة عكاظ

  • 8/20/2016
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تعرض 60 أسرة منتجة منتجاتها في سوق البركة بجادة عكاظ، وذلك ضمن برنامج تكامل لصالح وطن، وأوضح المدير التنفيذي لمنظومة المشروعات الصغيرة بدلة البركة الدكتور "محمود ناضرين"، أن البرنامج بدأ نشاطه نهاية عام 2014، واستمر إلى هذا العام في تقديم العديد من البرامج التدريبية والتعليمية، وإقامة ورش عمل وتوفير التسهيلات المستقبلية للأسر والمنتجين، بالدعم المادي بقروض بنكية لإقامة المشاريع لأكثر من 10853 منتجا من 1500 أسرة في محافظات منطقة مكة المكرمة والقرى التابعة لها. رسالة للمجتمع أشار مدير المسؤولية الاجتماعية بمجموعة دلة البركة "أيمن فلمبان"، إلى أن مشاركتهم ضمن فعاليات سوق عكاظ بمثابة رسالة واضحة لدعم فئة مهمة من قطاع المجتمع الاقتصادي، التي يمكنها أن تلعب دوراً حقيقياً في "بناء منظومة الاقتصاد الوطني". وقال فلمبان "حققنا رسالتنا منذ اليوم الأول من المشاركة، والتي تتمثل في المساهمة التكاملية بين القطاعات. مضيفا أن سوق البركة يزخر بطيف واسع من المنتجات، التي أنتجت بشكل ذاتي وبجودة عالية، سواء من "الملابس، والنسيج، أوالتحف المنزلية، أو الحلي والمشغولات اليدوية والفنية"، والتي جذبت الرجال والنساء على حد سواء، كما سيتم تقديم ورش عمل تدريبية للعديد من الحرف المهنية كتعلم حرفة "الديكوباج"، وهو فن استخدام الورق القديم لعمل لوحات فنية، وهي مخصصة للسيدات والأطفال، مؤكدا أن الهدف الأساسي لمشاركتهم في سوق عكاظ، تضمن إيصال رسالة مشروع "تـكامل لصالح وطن"، إلى شرائح كثيرة من المجتمع السعودي، وبخاصة أن الموقع الرسمي للفعاليات يتوقع زيارة 300 ألف زائر. وأشار إلى أن مشاركات "سوق البركة" كانت من "مكة المكرمة، والطائف، وجدة"، وتم توفير منافذ عرض وتسويق إلكتروني لمنتجاتهن، بغية تطوير صناعاتهن، من خلال "الإرشاد والتخطيط"، بهدف التوسع في تطوير التصاميم بما يجسد التراث برؤية عصرية. حاضنات إنتاج يعد مشروع "تكامل لصالح وطن"، أحد مشاريع مجموعة دلـة للمسؤولية الاجتماعية، ويقوم على الاستفادة من الاقتصاد الوطني القوي وحجم الأعمال السنوي للشركات، لتطوير اقتصاديات الإنتاج والتشغيل في المشاريع الصناعية والتجارية والتشغيلية، من خلال التحول التدريجي لوحدات الأعمال الصغيرة ومتناهية الصغر، وإيجاد فرص عمل مستدامة لأبناء وبنات الوطن. ويهدف إلى تأسيس حاضنات إنتاج، تؤهل المستفيدات نظرياً وعملياً على الإنتاج من المنزل، والتأقلم مع بيئة العمل بالسوق، واستفادت منه أكثر من 1800 سيدة منذ انطلاقه في 1435، لتحقيق تنمية مجتمعية مستدامة.

مشاركة :