شكلت الأمطار الهاطلة يوميا على مدينة أبها عامل جذب سياحي كبير لجموع المصطافين القادمين لمدينة الضباب والمطر. ومما زاد جمال أبها تلك التشكيلات الضبابية التي تحلق فوق جبالها نهارا وتغطي شوارعها البراقة مساء، حيث يتجول المصطاف بين الضباب ورذاذ المطر المتساقط وحبات البرد المنتشرة في هدوء وسكينة، مع أجواء باردة يخيل للقادم إلى أبها أنها تعيش في فصل شتوي متواصل لما يراه من أجواء شتوية مستمرة وباردة، حيث تزداد جمالا وتألقا في المساء، حين يختلط الضباب الكثيف بالإضاءات الكهربائية متعددة الالوان، حيث يتحول المساء إلى لوحة ملونة متحركة تحمل ألوان الطيف تعانق القادمين لها مرحبة بهم متمنية لهم قضاء أجمل الاوقات وأسعدها في ربوعها البهية.
مشاركة :