طالب عشرات السوريين الأعضاء في الائتلاف المعارض، قيادة الائتلاف باحترام النظام الداخلي للهيئة العامة للائتلاف، أوسع تشكيلات المعارضة السورية والذي يستعد للمشاركة في الدورة الثانية من مفاوضات جنيف في مواجهة وفد النظام. وقال المنسحبون من الائتلاف وهم نحو 40 شخصية في بيان صحافي "نحن قوى الثورة في الائتلاف، الموقعة أدناه، وبعد التنسيق والتواصل مع القوى الثورية والعسكرية الفاعلة في الداخل السوري نؤكد ونشدد على التزامنا أي حل سياسي يفضي إلى حقن دماء السوريين ويحقق مطالب الثورة وتطلعات الشعب السوري بإسقاط نظام الأسد بكافة أشكاله وأركانه ورموزه والتي عبرت عنه القوى الثورية والسياسية والعسكرية السورية." وأضاف البيان: "نجدد تأكيدنا على عدم قانونية قرار ذهاب الائتلاف إلى جنيف 2، بتجاوز قرار الهيئة العامة الصادر في 2013/11/10، ونظام الائتلاف الأساسي، ووثائقه التأسيسية". وقال "نشير إلى أن دول أصدقاء الشعب السوري، لم تنفذ، حتى الآن، أيا من الالتزامات التي وعدت بها في بيان لندن (22 تشرين أول / أكتوبر 2013)، وبيان باريس (12 كانون ثاني/ يناير 2014)، بينما يتابع حلفاء النظام تقديم الدعم اللامحدود له، وعلى رأسهم روسيا التي لم تقدم أي جديد بعد لقاء مسؤوليها وفد الائتلاف بموسكو". والكتل الموقعة على البيان هي الحركة التركمانية والمنتدى السوري للأعمال المجالس المحلية والمجلس الأعلى لقيادة الثورة السورية وأعضاء من هيئة الأركان وشخصيات وطنية مستقلة وكتلة الحراك الثوري المستقل في المجلس الوطني السوري والتجمع الوطني الحر للعاملين في الدولة.
مشاركة :