تمكنت شرطة تايلاند أمس الجمعة من تحديد هوية مشتبه به تايلاندي ضمن تحقيقات تجري في موجة تفجيرات وقعت في جنوب البلاد قبل نحو أسبوع أسفرت عن مقتل أربعة وإصابة عشرات. • رئيسة وزراء تايلاند السابقة تنفي مسؤوليتها عن التفجيرات • الرجل يدعى أهاما لينغا وهو من إقليم ناراتيوات قرب الحدود مع ماليزيا وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية كيسانا باتاناتشاروين إن الرجل يدعى أهاما لينغا وهو من إقليم ناراتيوات قرب الحدود مع ماليزيا. وأصدرت محكمة عسكرية تايلاندية يوم الثلاثاء أمرا باعتقال المشتبه به الذي لم يتم الكشف عن هويته حينها لمحاولته تفجير شاطئ في جزيرة بوكيت السياحية. وقال كيسانا للصحفيين «أصدرنا أمر اعتقال واحد فيما يتصل بالهجمات وكان لاعتقال أهاما. لأنه كان من الواضح أن له صلة بما حدث». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات التي وقعت بعد أيام من استفتاء أقر فيه التايلانديون الدستور الجديد للبلاد المدعوم من الجيش. واستبعدت الشرطة والحكومة تورط أي متشددين أجانب بعد ساعات من وقوع الهجمات وتصران على أن الجناة من أبناء البلد. وقال كيسانا إن الشرطة تعمل مع ماليزيا للبحث عن مشتبه بهم آخرين. وأضاف «تلقينا بعض الإجابات من ماليزيا وهي مفيدة وساعدت في دفع التحقيقات.» من جهتها، نفت رئيسة وزراء تايلاند السابقة ينجلوك شيناواترا الجمعة أن تكون هي أو أحد حلفائها السياسيين مسؤولين عن سلسلة التفجيرات الدموية التي شهدتها البلاد الأسبوع الماضي، بعد تعرضها لاتهامات من محللين سياسيين ومواقع التواصل الاجتماعي. وفي تصريحات للصحفيين، أكدت شيناواترا أنها لم تضطلع هي أو أخاها ثاكسين «بأي دور في هجمات الأسبوع الماضي»، ودعت إلى إجراء تحقيق سريع بشأن هذه الاتهامات. وأضافت «نعتبر هذه الاتهامات بمثابة تشهير، وسوف يتخذ فريقنا القانوني الإجراءات القانونية ضد من يطلقون هذه المزاعم». وبعد سلسلة الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي وأودت بحياة أربعة أشخاص وأسفرت عن إصابة أكثر من ثلاثين شخصا آخرين، وجه أنصار الحكومة العسكرية في تايلاند أصابع الاتهام إلى يانجلوك وشقيقها.