بدأت مشكلة التمديد للمسؤولين العسكريين تتفاعل بعد فشل مجلس الوزراء أمس الأول الخميس، الاتفاق على تعيين بديل للأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء محمد خير، وبالتالي فإن وزير الدفاع سمير مقبل ووفقا للصلاحيات المعطاة له سيلجأ إلى التمديد لعدد من المسؤولين العسكريين ومن بينهم قائد الجيش العماد جان قهوجي واللواء خير. الجيش الإسرائيلي يوقف شق الطريق العسكرية في مزارع شبعا بعد اعتصام شعبي لبناني عودة مسلسل إلقاء القنابل اليدوية إلى مخيم عين الحلوة ورأى الرئيس السابق للجمهورية ميشال سليمان أن «التمديد «الخطأ» للمسؤولين العسكريين ما هو إلا نتيجة حتمية لجريمة التمديد للفراغ الرئاسي». وأسف الرئيس سليمان خلال اجتماع «لقاء الجمهورية» لما وصلت إليه الحال بسبب الاختلال الميثاقي الدستوري في غياب رأس الدولة وما نتج عنه من تداعيات لا تزال ترهق عمل المؤسسات الدستورية وتعيق من إنتاجيتها حد التعطيل، وما تأجيل تسريح القادة العسكريين إلا نتيجة حتمية لجريمة التمديد للفراغ الرئاسي، منعاً للوصول إلى فراغ عسكري بعد تعذر تعيين البديل في مجلس الوزراء. واستهدف الجيش اللبناني الجمعة، تحركات ومواقع الجماعات المسلحة في جرود عرسال ورأس بعلبك بقذائف المدفعية الثقيلة. وتمكن الجيش من تدمير موقعين للمسلحين في وادي الخيل بجرود عرسال وحقق إصابات مباشرة. فيما أوقفت شعبة المعلومات في الأمن العام بمنطقة أبي سمراء لبنانيا للاشتباه بانتمائه إلى تنظيم إرهابي. وفي إطار عودة مسلسل إلقاء القنابل إلى مخيم عين الحلوة ألقى مجهول فجر أمس قنبلة يدوية عند مفرق سوق الخضار في الشارع الفوقاني في مخيم عين الحلوة، حيث انفجرت من دون وقوع إصابات وهي القنبلة الثانية التي تنفجر في الشارع الفوقاني للمخيم في أقل من أربع وعشرين ساعة. وأكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن هذه الأعمال المشبوهة تهدف إلى زعزعة استقرار وأمن المخيم لأن هناك أشخاصا متضررين من الأجواء الإيجابية داخل المخيم خصوصا مع تسليم عدد كبير من المطلوبين أنفسهم لمخابرات الجيش اللبناني. وفيما يخص الخرق الإسرائيلي للمياه اللبنانية أعلنت قيادة الجيش مديرية التوجيه في بيان أن زورقا حربيا تابعا للعدو الإسرائيلي عمل على خرق المياه الإقليمية اللبنانية مقابل رأس الناقورة لمسافة 200 متر لمدة دقيقتين. وجرت متابعة الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان». فيما أوقف الجيش الإسرائيلي صباح الجمعة، أعمال شق طريق عسكرية كان قد بدأ العمل فيها منذ عدة أيام، وعمل على سحب الجرافات والمعدات إلى نقطة خلفية داخل مزارع شبعا المحتلة. وجاء توقف الأعمال بشق الطريق بعدما نفذ أهالي بلدة شبعا اعتصاما حاشداً في منطقة بركة النقار حيث قام الجيش الإسرائيلي بضم إلى أراضيه مساحات جديدة وهي الواقعة إلى الشمال من خط الانسحاب».
مشاركة :